04-08-2024 12:02 PM
بقلم : عمر قاسم أسعد
(( إبتسم فإن الصفقة مع الله رابحة ، ولأن العقد بيننا وبين الله الجنة . ولن نعترف باسرائيل ولن نسلم سلاح المقاومة حتى لو أكلنا الزعتر والزيتون )) .
هذه كلمات القائد الكبير ، كلمات قائد بحجم الأمة العربية والاسلامية ، بل قائد أكبر من هذا العالم المنافق المجرم . صابرا شامخا راسخا كالجذور في أعماق الأرض التي أحبها وفقد أبناءه وأحفاده في سبيل تحرير ترابها من رجس الصهاينة .
هذا هو القائد الشهيد ( اسماعيل هنية ) وهو كغيره من شهداء الوطن الذين قدمو دمائهم وأرواحهم لفلسطين .
الله أكبر: عندما يقول هذا القائد أن دماء وأرواح أبناءه وأحفاده ليست أغلى من دماء وأرواح أبناء وأطفال فلسطين . الله أكبر : عن أي قائد نتحدث ، عن أي انسان نتحدث ، وعن أي أسطورة نتحدث ،هي كلمات تكاد تخر لها الجباه .
وهذا هو إبنه يردد ذات القول بأن ( دماء أبي وروحه الطاهرة ليست أغلى من دماء وأرواح شهداء فلسطين الذين سبقونا للجنة ) الله الله الله ، الكل مشاريع شهادة ليعَبِدو الطريق أمام الجيل القادم ، جيل تحرير الأرض والأنسان ، وأنه لا بديل عن المقاومة حتى دحر الكيان الغاصب .
وكما ودعنا العديد العديد من شهداء فلسطين وشهداء المقاومة الباسلة على ألأرض العربية ، ها نحن نودع شهيد أخر يلحق بقافلة الشهداء نحو الجنة بإذن الله .
هنيئا لك يا ( هنية ) وقد اهتزت شعوب العالم لاغتيالك الأثم ، هنيئا لك يا (هنية ) وقد زرعت الخوف والرعب في قلوب أعداء الأمة من صهاينة وعملاء متصهينين ، هنيئا لك وان شعوب العالم ترفع اكفها للسماء تدعو لك بالرحمة والفوز العظيم .
دموع العيون في مآقينا يكاد يتفجر ينابيع من حزن ممزوج بالفرح والحب لأنه لا شيء في الدنيا يعدل شرف الشهادة . فمثلك لا تليق به إلا الشهادة .
منك تعلمنا ومنك نستلهم القوة والعزيمة ، فأنت الشهيد الحي والذي كم تمنيت لنفسك الشهادة ، هنيئا لك انك زرعت فينا ما زُرع فيك ، هنيئا لنا أننا اولادك وأحفادك وإننا على دربك سائرون .
ولا نقول إلا كما قال ابن الشهيد القائد ( بأن نحمد الله ونشكره لأنه أنعم على والده بالشهادة التي كان يبحث عنها ليل نهار ، لأن طريق المقاومة هو طريق الشهادة)
ونردد ما قالته الشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة والتحرير ، لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
والنصر للمقاومة على أرض فلسطين ، النصر للمقاومة في كل بقعة من بقاع الوطن العربي ، النصر للشعوب العربية التواقة للتحرر والانعتاق من ظلم وجبروت الأنظمة المتصيهنة العميلة التي تجثم على صدور شعوبها وما زالت تستعبدهم ، ولن نسامحكم
عاشت المقاومة الفلسطنية وعاشت المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا وفي كل بقعة تناضل من أجل الحرية ، المجد والخلود لشهداء فلسطين وشهداء امتنا العربية ، وعلى طريق الحرية سائرون
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-08-2024 12:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |