سرايا - في ظاهرة يصعب تصديقها، تحوّلت ملامح شاب صيني في العشرينات من العمر وأصبح يبدو كرجل في منتصف الأربعينيات، بعد انعكافه في الجبال منذ 5 أشهر إثر تعرضه لأزمة عاطفية مدمرّة.

وحقق هذا الرجل جدلاً واسعاً في بلاده، بعد انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل يحاول إثبات أن عمره "البيولوجي" هو 24 عاماً فقط.

وبحسب موقع "أوديتي سنترال" للغرائب، لم يصدق الجميع روايته، فالبعض اعتبر أنه مجرد باحث عن تحقيق شهرة في وقت قياسي، بينما صدّقه آخرون معتبرين أنه يمكن للأزمات العاطفية تدمير حياة العاشق بالكامل وليس زيادة عمره فقط.

أخفى الرجل اسمه في الفيديو من خلال وضع يده على خانة الاسم في الهوية، بينما اكتفى بإظهار صورته أمام الكاميرا لمقارنتها مع وجهه لحظة تصويره من قبل رجل آخر وصفه بالـ "عم".
واللافت أنه وفقاً للهوية التي أبرزها، كُتب أنه من مواليد ديسمبر (كانون الأول) عام 2000.



تقمص حياة الزاهد
عزا سبب اختياره الجبال للاعتكاف إلى الأقاويل المترددة حول فوائد المشي لمسافات طويلة على هضبة تشينغهاي في مقاطعة التيبت من أجل "تطهير الروح والعقل من أزماتها".
وأكد أنه خلال 5 أشهر فقط، وجد الصفاء الذي يبحث عنه، رغم أن الظروف المناخية جعلته يبدو كبيراً في السن بشكل صادم بالنسبة إلى عمره.

وأطلق لحيته ليعيش بالفعل "أسلوب حياة الزاهد".
وعزا سبب صلعه المبكر إلى التعرض المكثف لأشعة الشمس المباشرة ما أدى إلى إتلاف بصيلات شعره.

أما سبب تبدل ملامح وجهه، فأرجعها إلى "تمدّد الجلد في ظل الظروف المناخية في الجبال".