حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,3 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5894

حادث مروري قلب حياتها .. قصة شابة سعودية نجت من الموت فصارت "أيقونة أمل"

حادث مروري قلب حياتها .. قصة شابة سعودية نجت من الموت فصارت "أيقونة أمل"

حادث مروري قلب حياتها ..  قصة شابة سعودية نجت من الموت فصارت "أيقونة أمل"

07-08-2024 08:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تجسدت قصة "لمار مير" الشابة السعودية التي لم تكن تتجاوز العشرين من عمرها، في ملحمة إنسانية تفيض بالإصرار والعزيمة.

كانت "لمار" تعيش حياة مفعمة بالطموحات، تسعى وراء حلمها الكبير بأن تصبح طبيبة، وبينما كانت في سنتها الأولى بكلية الطب، وعلى وشك الانتهاء من عامها الدراسي الأول، باغتها القدر بحادث مروري مروع في عام 2022، قلَب حياتها رأسًا على عقب، وترك جسدها يئن تحت وطأة الإصابات البالغة.

تعرضت "لمار" لكسور خطيرة في العمود الفقري والكاحل واليد، بالإضافة إلى رضوض وكدمات لا تُعد ولا تُحصى، مما أجبرها على البقاء طريحة الفراش لمدة خمسة أشهر كاملة، منها شهران قضتهما في العناية المركزة.

وأمام هذا الواقع المرير، كادت أحلامها أن تتبدد، لكن روحها القوية أبت الاستسلام، ووجدت في داخلها نورًا يضيء طريقها وسط الظلام، وكان لدعم والدتها دور محوري في هذا التحول؛ حيث لم تكتفِ الأم بكونها سندًا معنويًا لابنتها، بل دفعتها للخروج من قوقعتها عبر فتح حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت "لمار" بمشاركة قصتها مع الآخرين، لتتحول من ضحية حادث مأساوي إلى رمز للإلهام، ومرآة تعكس قدرة الإنسان على الصمود في وجه المحن. ومع مرور الوقت، وبتحسن حالتها الصحية، اتخذت "لمار" قرارًا شجاعًا بالعودة إلى كلية الطب، مصممة على استعادة حلمها الذي كاد أن يُنسى، ولكن هذه المرة، لم تكن لمار مجرد طالبة عادية؛ بل أصبحت شابة تحمل في قلبها قصة مليئة بالدروس والقيم الإنسانية العظيمة.

وفي خطوة تعكس قوتها وشجاعتها، قررت "لمار" توثيق تجربتها في كتاب؛ حيث سردت فيه تفاصيل رحلتها من الألم إلى الأمل، ومن العجز إلى الإصرار على الحياة.

قصة "لمار مير" ليست مجرد حكاية شخصية، بل هي شهادة على قوة الإرادة البشرية، ودليل على أن الأمل يمكن أن ينبثق من أعماق الحطام؛ حيث تُعد "لمار" اليوم رمزًا للإصرار والأمل، وقدوة لكل من يواجه صعوبات وتحديات في حياته، لتثبت أن الإنسان قادر على النهوض مهما كانت قسوة الظروف.

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 5894
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-08-2024 08:11 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم