سرايا -  سرايا – وصلت سرايا رسالة من أحد قرائها يريد حلا،وتاليا نص الرسالة: 

 قصتي تتمثل اني ارمل ولي عدة تجارب وسبق لي في هذا المضمار او بالاحرى في هذه الزاوية ان عرضت قصتي تحت عنوان مشكلتي مع اطفالي.واغلب القراء الكرام اطلعو على مجريات الاحداث بقصتي.

وبعد البحث المتواصل والدؤوب عن الزوجة المطلوبة تم بحمد الله العثور على مااصبو اليه واكثر .

وفعلا وبلا مبالغة بالتعبير انها اهل ثقة لوضعي الاجتماعي المعقد وتم التواصل مع الفتاة عن طريق قريب لها رجل حكيم وعلم اجيال واصر على مساعدتي وتكلمت معها بكل صدق وامانة وصراحة بكل صغيرة وكبيرة عن حياتي وبعد العديد من اللقاءات والتي كانت في جو عائلي بحت وودي في منزل قريبها واولاده اقتنعت.

 الفتاة بكل تفاصيل حياتي قناعة تامة بدون التفكير بعاطفية او شفقة بل كانت عقلانية ووضعت مخافة الله نصب عينيها وكان التوافق الفكري والاجتماعي كبير جدا جدا وعلم اغلب اقاربها بقصتي ووافقو على تتويج التعارف بالزواج البناء واكدت واصرت امام الجميع انها مقتنعة اقتناعا كاملا وانها تحتضني انا واطفالي كحزمة كاملة.

لاتنتقص اي شئ.فكانت الخطوة الثانية وهي التقدم حسب الاصول والشرع والعادات لاهلها وتم ذلك بمقابلة تعارفية ان صح التعبير بيني وبين والدها وابناؤه وعرضت مشكلتي كاملة ومالم بي من احداث اجتماعية مؤسفة مع العلم اني من العائدين او بالاحرى كما يقولون غريب بلاد فليس لي خبرة بتحليل نفسيات الناس .على كل حال تم نقاش استمر قرابة نصف ساعة وكانت اصعب دقائق هي الدقائق الاخيرة حيث بدت نظرات التهكم من اشقائها والاسئلة التي كانت تافهة جدا ولاتسترعي التفكير حتى باجاباتها.ولكن والدها كان اعجابه بشخصيتي واضحا .

وباسلوب تفكيري ونهج حياتي الاجتماعي وكان متعاطفا جدا معي.وغادرت المكان بكل احترام وتقدير ومودة ولم ابدي استيائي من المقابلة او اشعرهم بذلك.وكان القرار الصادم انهم رفضوني قطعيا وبلا نقاش او تفكير وبقي بصيص امل واحد هو ان والدها لحد كتابة هذه السطور ومن مصدر موثوق انه يعيد التفكير يوميا بشخصيتي ومكانتي الاجتماعية وحتى انه اقر لاحد معارفه انه واثق من اني انا من سوف تجد ابنته السعادة لديه .اريد ان .

انوه ان ابنته سبق لها الزواج ولم توفق بعد شهرين طلقت ولها طفل وانا قبلت ان ااحتضن طفلها كاطفالي في المعاملة وتبلغ هي من العمر واحد وثلاثون عاما.هذا للتنويه للقارئ.اما الشابة فقد صدمت واصرت على رايها بانها تريد الزواج مني تحت اي ظرف وناقشت وضعها الاجتماعي كوضع اي مطلقة بعمرها وفارق السن الصغير نسبيا بيننا

فوالدها لحد هذه اللحظة يعيش صراع نفسي داخلي فاولاده رفضو الفكرة اما هو فموافق ولكن يريد شريك بقراره

وازداد حيرة عندما تم السؤال عني وعن وضعي الاجتماعي والحمد الله كانت الامور ايجابية جدا.

ااسف على الاطالة ولكن كما عهدتموني انا دائما في حيرة من امري باتخاذ اية خطوة مصيرية فلذلك لااطلب من الاخوة القراء سوى بعض الافكار او النصائح في هذه المعضلة .ورجاء خاص لجميع الاخوة عدم التهكم من الموضوع او التجريح

ولكم مني الشكر والاحترام والتقدير.