حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,10 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11334

الدماء ملأت شوارع المكسيك قبل أيام من الأولمبياد .. إليك القصة

الدماء ملأت شوارع المكسيك قبل أيام من الأولمبياد .. إليك القصة

الدماء ملأت شوارع المكسيك قبل أيام من الأولمبياد  ..  إليك القصة

07-08-2024 12:41 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خلال عام 1968، عاشت مناطق عديدة من العالم على وقع احتجاجات غير مسبوقة.

حيث تضمنت تصعيداً للصراعات الاجتماعية تزامناً مع صعود السياسات اليسارية والمشاعر المناهضة للحرب، خاصة حرب فيتنام، والمطالب المتزايدة للحقوق المدنية، بالأخص لدى ذوي الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة الأميركية، والتمردات الشعبية ضد البيروقراطيات الحكومية.

وقد شهدت المكسيك واحدة من أعنف الاحتجاجات، وتزامنت مع الألعاب الأولمبية التي استضافتها مدينة مكسيكو.

احتجاجات عارمة سنة 1968، اهتزت المكسيك على وقع احتجاجات عارمة ضد سلطة الحزب الثوري المؤسساتي المدعوم من الولايات المتحدة. وخلال ذلك العام، نال تحالف طلاب الجامعات المكسيكية دعماً شعبياً كبيراً بسبب دعوته لإحداث تغيير في البلاد.

من جهة ثانية، انتقد المتظاهرون قيام الحكومة بإنفاق مبالغ مالية طائلة لتهيئة مرافق خصصت لاستقبال الألعاب الأولمبية بمكسيكو، مطالبين في الآن ذاته بمزيد من الحريات والإصلاحات الاجتماعية وإنهاء السلطة المطلقة للحزب الثوري المؤسساتي الذي أدار شؤون البلاد منذ 1929.

فيما رفض الحزب الثوري المؤسساتي هذه الحركات الاحتجاجية واعتبرها خارجة عن القانون واتجه لقمعها بقبضة من حديد. وضمن ما وصف حينها بـ"الحرب المكسيكية القذرة" التي لاحقت خلالها أجهزة الأمن كل المعارضين والمنشقين السياسيين، قمعت قوات الأمن بشكل عنيف حركة احتجاجية طلابية في مكسيكو يوم 2 أكتوبر 1968.

ما بين 300 و500 قتيل في الأثناء، جدت أطوار ما وصف لاحقاً بـ"مذبحة تلاتيلولكو" (Tlatelolco) قبل 10 أيام فقط من انطلاق فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية التي فازت مدينة مكسيكو باستضافة النسخة التاسعة عشر منها.

فيوم 2 أكتوبر 1968، تجمهر عدد كبير من طلاب الجامعة الوطنية المستقلة المكسيكية والمعهد الوطني التقني، إضافة لعدد من الجامعات الأخرى، عند ساحة الحضارات الثلاث بحي تلاتيلولكو في العاصمة مكسيكو للاحتجاج على سياسة الحكومة واستضافة الأولمبياد في هذا الظرف الصعب من تاريخ البلاد.

وبطريقة أثارت ذهول العديد من الإعلاميين الذين تواجدوا في المكان لتغطية الأحداث، فتحت قوات الجيش النار بشكل عشوائي على المحتجين لإنهاء تواجدهم بساحة الحضارات الثلاث. في حين أسفر إطلاق النار عن مقتل ما بين 300 و500 من المحتجين وإصابة أكثر من ألف آخرين. فضلاً عن اعتقال نحو 1350.

فيما قدرت السلطات عدد القتلى بالعشرات كما تحدثت أيضاً عن استخدام الجيش للرصاص بسبب تعرضه لإطلاق نار من قبل المحتجين.

في حين أثارت هذه الحادثة ردود فعل دولية عديدة حيث استاءت العديد من الدول من سقوط قتلى وتزايد العنف بمكسيكو قبل أيام فقط من بداية الألعاب الأولمبية الصيفية.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11334
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-08-2024 12:41 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم