15-08-2024 12:49 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
سماع دوي انفجارات قوية في تل ابيب، قالت ذلك مراسلة الجزيرة في تقريرها حول إطلاق المقاومة صاروخين صوب تل ابيب، من منطقة بني سهيلة جنوب قطاع غزة التي يسيطر عليها الجيش الاسرائيلي، وفي المقابل صرح المتحدث باسم الجيش العدو ، إن الصاروخان اُطلقا من غزة، الأول سقط في البحر والاخر لم يتجاوز حدود إسرائيل، وحول ذلك أفاد خبير عسكري عراقي لقناة الجزيرة ان هذا النوع من الصواريخ 90 م، يبلغ مداه 200 الي 250 كم متر، فكيف نصدق لعبة الإعلام الصهيوني الكاذب دوما، إن الصاروخ لم يصل إلى حدود دولة الاجرام،
وإن خبرات المقاومة في فترة الأحد عشرة شهراً الماضية ، قد خلقت لديها خبرات كبير في إطلاق الصواريخ ، بشكل فعّال ودقيق لكثرة ما أطلقوا منها، اي من هذه الصواريخ،
ان الإعلام إلصهيوني المسيطر عليه من قبل الجيش، لم يقل الحقيقة في اي تغطية له، خوفا على معنويات جنوده ومواطنيه، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ، لولا إعلام الجزيرة وتغطيتها لما علمنا ما حصل ويحصل في غزة، أنهم يعيشون فترة ترقب وخوف من احتمالية هجوم إيراني، هجوم الثأر وايضا هجوم ثأر حزب الله،
إن الذي يثلج صدر الشعب العربي ويزيد فرحته، إن هذا الهجوم جاء بعد ما قارب احد عشرة شهراً على بداية الهجوم الإسرائيلي البري ،الشامل على غزة وإن هذه الصواريخ أُطلقت من منطقة يسيطر عليها جيش العدو، فاين العدو واين سيطرته واين جنودة، إن ذلك يعني أن هذه السيطرة، سيطرة اعلامية وبالكلام فقط لا أكثر ،وبشكل استعراضي للدبابات والمدرعات وناقلات الجند فقط، وان ما يقرأ أيضا من رسائل مع هذه الصواريخ، أننا موجودون أينما تكونوا*سيما
وان الجيش الاسرائيلي لم يطلق اي صفارات إنذار تشير إلى هذه الصواريخ ، اضافة لذلك لم يطلق اي صاروخ لاعتراضها، إن هذا الشيء له دلالات كثيرة، منها، ان الترهل والتعب قد أخذ مأخذه من الجيش الذي لا يقهر وقوته المزعومة، وإن إطلاق الصواريخ هذه وعلى تل ابيب يؤكد حسن إدارة المعركة بالنسبة للمقاومة، وإن هذه الضربة وهذه الاطلاقة على تل ابيب تحديداً، لها بعدين ،عسكري واقتصادي ، فمن ناحية تزيد في وجع الاقتصاد الإسرائيلي المنهار، سيما وان تل ابيب مركز الدولة العبرية الاقتصادي، والبعد الاخر هو التأثير والخوف على حركة المستوطنين الحياتية اليومية، سيمان وان اخر إطلاق للصواريخ من غزة كان في إيار مايو الماضي*هذه الاطلاقة التي وعدت بالمزيد وعدم التوقف، فكان ما ارادو*وخططوا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-08-2024 12:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |