18-08-2024 08:27 AM
سرايا - النهوض بالواقع التنموي للمدن والبلدات والقرى والمساهمة في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين فيها، أبرز ما ركزت عليه شعارات وبيانات وبرامج مترشحي الانتخابات في مناطق محافظة معان والبادية الجنوبية.
الشعارات التي ملأ بعضها الشوارع وعجّت بها منصات التواصل الاجتماعي، شددت أيضاً على أهمية النهوض بواقع قطاعي التعليم والصحة على وجه الخصوص، والمطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين، والسعي لإيجاد مزيد من فرص العمل.
كما تناولت الشعارات والبرامج السعي لتوفير مشروعات تنموية تشغيلية في مختلف المناطق والنهوض بواقع الزراعة في الشوبك والبادية والمضي بتعزيز مكانة البترا كموقع سياحي عالمي، وسن التشريعات التي تنوع وتعزز فرص الاستثمار في المدينة الوردية.
وتطرقت البرامج للعديد من القضايا الوطنية، كالنهوض بواقع موظفي القطاع العام معيشياً والسعي لزيادة رواتب ومخصصات منتسبي الأجهزة الأمنية، فيما حضرت قضية فلسطين وأهمية الدفاع عنها في كافة برامج المرشحين المطروحة حتى الآن.
كما شددت الشعارات والبرامج، على أن يقوم المترشحون حال وصولهم إلى قبة البرلمان، بالقيام بدور رقابي تشريعي حقيقي على الحكومة، ومحاسبة المقصرين ومحاربة الفساد، والسعي للنهوض بالمستوى الاقتصادي للوطن والمواطن.
ويأمل المواطن حسن المراعية، بأن لا تكون هذه البرامج مجرد وعود تختفي بمجرد وصول النواب إلى قبة البرلمان، وإنما يجب أن يسعوا جاهدين لتلمس احتياجات مناطقهم وتلبيتها.
ويتفق معه المواطن خليل كريشان، الذي يرى أنه لا يوجد حسيب أو رقيب على ما يطرحه المترشحين من شعارات وبرامج مثالية، لكن يجب أن تكمن الرقابة على النواب عند وصولهم إلى المجلس من قبل قواعدهم الانتخابية، والاصرار على تنفيذ ما طرحوه من برامج.
ويشير المواطن علي الطورة، إلى أن البرامج تتضمن فعلاً رؤية للنهوض بواقع المحافظة وألويتها وبلداتها المختلفة، وأنه يجب أن تتيح الحكومة فرصة للنواب أيضاً بتحقيق رؤيتهم ومطالب دوائرهم، لأنه سيبقى الشارع العام يطالب النواب بدور خدمي إلى جانب دورهم الرقابي التشريعي.
ويعتبر المواطن محمد العمرات، أنه يجب مساعدة النواب في تعزيز دورهم التنموي، من خلال اتاحة الفرصة لهم بسن التشريعات التي توفر فرص التنمية والتشغيل في مناطقهم، في ضوء ازدياد ظاهرة البطالة بين صفوف الشباب.
ويبين أن ما طرحه المترشحين في برامجهم الانتخابية، هو مشابه لذات البرامج والشعارات التي تطرح في كل مرة، ولكن المطلوب من الحكومة هو أن تساعد المجلس القادم في تحقيق وعوده للناخبين.
وينافس في مناطق محافظة معان 9 قوائم انتخابية على ثلاث مقاعد ومقعد للكوتا النسائية، فيما ترشح في مناطق البادية 5 قوائم تنافس على مقعدين وثالث للكوتا.
وتشهد مناطق محافظة معان والبادية الجنوبية حراكاً انتخابياً نشطة ومنافسة شديدة بين القوائم الانتخابية، وسط تحركات متواصلة للمترشحين في سبيل الحصول على أصوات الناخبين.
كما شهدت مناطق المحافظة والبادية حراكاً وزيارات مستمرة من قبل ممثلي الأحزاب السياسية، الذين قدموا تعريفاً بأحزابهم وأهدافهم من خوض الانتخابات النيابية، إلى جانب رؤيتهم للتجربة الحزبية في الأردن، ودورها المستقبلي في تشكيل حكومات تلبي آمال وتطلعات الأردنيين.
الرأي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-08-2024 08:27 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |