18-08-2024 12:18 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - ... تمخض الجمل فولد فاراً، قالها من تحت سقف البرلمان التركي، بصوت تنقصه الرجوله والحمية، والانتماء إلى الشعب الفلسطيني المناضل،وقضيته
.... سأذهب الى غزة، قالها بعد استشهاد أكثر من أربعين ألف فلسطيني وجرح أضعاف اعدادهم ودمار اغلب بيوت وعمارات غزة وبنيتها التحية بشكل كامل،
ان نساء غزة وأطفالها قبل رجالها، يقولوها بالفم الملئان، لا مرحبا ولا اهلا بك في قطاع الشجاعة والبطولة، هذا القطاع الذي أعاد رسم قضية فلسطين من جديد، القطاع الذي عرّف العالم لغة النضال والتحرر الفلسطيني كيف تكون، وكيف كتبت نسائهم بحليب صدوهم المفقود، ايات التضحية والنضال، كيف يكون،
أين كنت يا عباس وأهل غزة كانوا يخطون طريق التحرير، تحرير فلسطين بدماء أبنائهم ونسائهم ورجالهم وأطفالهم، من جديد...
لقد طوّروا صواريخك العبثة،التي أصبحت تدمر كل بعيد وكل قريب، ورقص العالم الحر على أنغامها وهي تعانق كل من عشقها وآمن بها وأهدافها،في التحرر والانعتاق
ان ركوبكم قارب النضال المخروق والمثقوب تاريخيا لن يفيدكم في شيء، فالتاريخ كتب ما فعلتم وتفعلون بحق شعبكم المناضل، من خذلان وتقهقر ومؤامرات لدرجة الخيانة،
إن صوتكم وكلماتكم لن تتجاوز عمود المكيرفون واسلاك الكهرباء ، لانكم لستم ولا سلطتكم اهلا لذلك، حتى تقوموا بزيارة أرض الشجاعة والعزة غزة، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة النضال المسلح التي انتم بعيدون عنها ولن تقربوها، هو وداعميه من امريكيا المجرمة وحلفاؤها، الذين اوغلوا اجراما وتقتيلا وتدميرا، في شعبنا الفلسطيني كافة وفي غزة خاصة،
ان صمتكم المخزي يا عباس وسلطتك طول احدى عشرة شهراً من قتل وتدمير لغزة واهلها،ستكون كلمات تنقش باحرف الخزي والعار على قبوركم، وسلطتكم الذي ما فتأت المساهمة بقتل الشعب الفلسطيني، باتفاقياتك المسموة، وقبلاتك الحارة المعبرة، لتسيفي ليفني، وليهود اولمرت في البتراء في احد المؤتمرات قبل سنوات، إن قراركم هذا هو مسرحية نسجتم خيوطها مع العدو، وحلفاءه، ولتكملوا اللعبة التي لن تتم وتكونوا انتم من الخاسرين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-08-2024 12:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |