سرايا - اعتلت منطقة مرج الحمام منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت الحكومة أمس الثلاثاء عن مشروع بناء جسر معلق يربط منطقة صويلح بمرج الحمام بطول 15 كيلو متر ، تقريباً .

الخبر أثار الصالونات الشعبية والاجتماعية بأحاديث مرتبطة برؤية الحكومة وأثر ما تقوم به أو ستقوم به على حركات السير والأزمات الخانقة في شوارع المملكة ، خاصة عقب تفعيل باص عمان السريع والذي تسبب بأزمة سير ولا يزال في شوارع العاصمة عمان ، بعد تخفيض المساحة المخصصة لمرور السيارات .

الصناعي ورجل الأعمال موسى الساكت علق عبر منصة "X" بأن هذا الجسر المنوي إنشاؤه من صويلح حتى مرج الحمام يعتبر وينظوي تحت مظلة الحلول المجتزأة دون الحلول الشاملة ، مكملاً بأننا بأمس الحاجة كما نقول دائما إلى شبكة قطارات تربط المدن الكبرى، وتربط أيضاً الموانىء سواءً البرية او البحرية بالمدن الصناعية. هذا هو التخطيط السليم الذي يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وهذه احلام اليقظة التي نريد.

فيما علق وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين تعليقاً استفز الأردنيين حين خرج بتصريحات إذاعية ليقول بأنه سيكون هناك طرق مجانية للاستخدام وطرق مدفوعة الأجر، والمستعجل يدفع ويظل ماشي”. ، الأمر الذي أوجس خيفة في صدور الأردنيين من حجم المبالغ التي ستضعها الحكومة على مثل هذه الطرقات المدفوعة .

ويبقى الأمر بين شد وجذب بين الحكومة وبين قراء المشهد حتى تتضح الصورة بأكملها عن المشروع وعن مدة تنفيذه وإمكانية تسببه بإزعاج للمركبات لمدد طويلة في الطريق المنوي بناءه عليه ، لا سيما وأن الطريق من دوار صويلح إلى خلدا إلى المدينة الطبية إلى الدوار الثامن يشهد أزمة خانقة ومزعجة للغاية قبل أن يتم التفكير أو الشروع ببناء جسر معلق .