حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,5 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7099

شراكة تاريخية: الأردن والعراق نحو مستقبل واعد

شراكة تاريخية: الأردن والعراق نحو مستقبل واعد

شراكة تاريخية: الأردن والعراق نحو مستقبل واعد

22-08-2024 09:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

ديمه الخليفات - يشهد التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً برغبة البلدين في تعزيز التكامل الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. تشمل المشاريع المشتركة الضخمة المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية وخط أنابيب النفط، والتي من شأنها أن تعزز التبادل التجاري والاستثمارات.


ولكن، كما في كل مسيرة، واجهت العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية تحدياتها، من صراعات سياسية إلى تقلبات اقتصادية. إلا أن الإرادة المشتركة والعزم على التقدم دفعت البلدين إلى تجاوز هذه التحديات، وفتحت الباب أمام آفاق جديدة للتعاون.واليوم، تقف العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية على أعتاب مرحلة جديدة، مليئة بالفرص الواعدة والإمكانيات الهائلة. فمشاريع استراتيجية ضخمة، مثل المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية وخط أنابيب النفط، تُبشر بقفزة نوعية في التعاون الاقتصادي بين البلدين.


على مفترق طرق الحضارات، حيث تتلاقى الرمال الذهبية للصحراء مع مياه البحر المتوسط الزرقاء، يلتقي الأردن والعراق، حاملين عبق التاريخ وحكايات الحضارات العريقة، من رحلات التجارة على طريق الحرير إلى مشاريع التكامل الاقتصادي الحديث، سطّر الأردن والعراق قصصًا من التعاون المثمر، ونسيجًا من المصالح المشتركة. فالموقع الجغرافي الاستراتيجي، والموارد الطبيعية المتنوعة، والقوى العاملة الماهرة، كلها عوامل تُشكل أرضية خصبة لتعاون اقتصادي يُثري كلا البلدين ويُعزز مكانتهما في المنطقة.


ولكن، كما في كل مسيرة، واجهت العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية تحدياتها، من صراعات سياسية إلى تقلبات اقتصادية. إلا أن الإرادة المشتركة والعزم على التقدم دفعت البلدين إلى تجاوز هذه التحديات، وفتحت الباب أمام آفاق جديدة للتعاون.واليوم، تقف العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية على أعتاب مرحلة جديدة، مليئة بالفرص الواعدة والإمكانيات الهائلة. فمشاريع استراتيجية ضخمة، مثل المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية وخط أنابيب النفط، تُبشر بقفزة نوعية في التعاون الاقتصادي بين البلدين.


ولكن، لا تزال هناك خطوات يجب اتخاذها لتحقيق كامل إمكانات هذه العلاقات. فتعزيز التكامل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، والاستفادة من الموارد الطبيعية، كلها مجالات تتطلب جهدًا مشتركًا وتعاونًا وثيقًا بين البلدين.
إنّ رحلة العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية، رحلة عبر التاريخ إلى آفاق المستقبل، مليئة بالتحديات والفرص. وبالتعاون المشترك والإرادة الصادقة، يمكن للبلدين تحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس، وخلق نموذج فريد للتعاون العربي المثمر.


التبادل التجاري بين الأردن والعراق: شريان اقتصادي ينبض بالحياة
في هذا المقال، سنغوص في أعماق العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية، ونستكشف تاريخها، ونحلل حاضرها، ونستشرف مستقبلها. وسنُسلط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه هذه العلاقات، ونثني على الاتفاقيات التي تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
التبادل التجاري بين الأردن والعراق: شريان اقتصادي ينبض بالحياة
على مفترق طرق التجارة العالمية، حيث يلتقي الأردن والعراق، ينبض شريان التبادل التجاري، حاملًا معه بضائعَ المعرفة والتجارة، ونسيجًا من العلاقات الاقتصادية الوثيقة.
تبادلٌ تجاريٌ مزدهر: تُبحرُ السفنُ المحمّلةُ بالسلعِ بين الموانئ، وتُحلّقُ الطائراتُ حاملةً بضائعَ التعاون، في سماءٍ عربيةٍ صافية.
أرقامٌ تتحدثُ: وصل حجمُ التبادل التجاري بين الأردن والعراق إلى 900 مليون دولار في عام 2023، مُسجّلًا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية.
سلعٌ متنوعةٌ: تشمل الصادرات الأردنية إلى العراق السلع الغذائية والأدوية والمنتجات الصناعية، بينما تشمل الصادرات العراقية إلى الأردن النفط والغاز.
بوابةٌ إلى الأسواق العالمية: يُعدّ الأردن بوابةً مهمةً لدخول المنتجات العراقية إلى الأسواق العالمية، خاصةً الدول العربية والأوروبية.
مشاريعٌ استراتيجيةٌ ضخمة: يعملُ الأردنُ والعراقُ على تنفيذِ مشاريعَ استراتيجيةٍ ضخمةٍ، مثل: المدينةُ الاقتصاديةُ الأردنيةُ العراقيةُ، ومنطقةُ العقبةِ الصناعيةُ المؤهّلةُ، ممّا يُجذِبُ الاستثماراتِ ويُساهمُ في تنميةِ الاقتصادِ.
شراكةٌ راسخة:
خط أنابيب النفط العراقي - الأردني: يُعدّ خط أنابيب النفط العراقي - الأردني شريانًا حيويًا ينقل النفط الخام من العراق إلى الأردن، بطاقة تصل إلى مليون برميل يوميًا. ويُلبي هذا الخط جزءًا كبيرًا من احتياجات الأردن من الطاقة، ويُساهم في دعم اقتصاده الوطني.
اتفاقيات ثنائية: تُعزّز الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين التعاون في مجال النفط، مثل: اتفاقية تزويد الأردن بالنفط العراقي بأسعار مُفضّلة، واتفاقية إنشاء مصفاة نفط مشتركة على الحدود بين البلدين
على خطى التجار القدامى: تتكرّر خطواتُ أسلافنا على طريق الحرير، حاملين معهم بضائعَ المعرفة والتجارة، ونسيجًا من العلاقات الإنسانية الوثيقة.
روافدٌ من التاريخ: من حضارات ما بين النهرين إلى إرث الأنباط العريق، يتشابك التاريخُ بين البلدين، مُشكّلًا قاعدةً راسخةً للتبادل التجاري.
جسورٌ من التعاون: تُرسَمُ جسورٌ من التعاون، عبر مشاريع مشتركة، مثل: الربط الكهربائي، وخطوط أنابيب النفط، والمشاريع الاستراتيجية الضخمة، ممّا يُعزّز حركة التجارة بين البلدين.
حاضرٌ يزخرُ بالفرص:
تبادلٌ تجاريٌ مزدهر: تُبحرُ السفنُ المحمّلةُ بالسلعِ بين الموانئ، وتُحلّقُ الطائراتُ حاملةً بضائعَ التعاون، في سماءٍ عربيةٍ صافية.
أرقامٌ تتحدثُ: وصل حجمُ التبادل التجاري بين الأردن والعراق إلى 900 مليون دولار في عام 2023، مُسجّلًا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية.
سلعٌ متنوعةٌ: تشمل الصادرات الأردنية إلى العراق السلع الغذائية والأدوية والمنتجات الصناعية، بينما تشمل الصادرات العراقية إلى الأردن النفط والغاز.
بوابةٌ إلى الأسواق العالمية: يُعدّ الأردن بوابةً مهمةً لدخول المنتجات العراقية إلى الأسواق العالمية، خاصةً الدول العربية والأوروبية.
الاستثمارات الأردنية العراقية: جسورٌ من التعاون نحو آفاقٍ واعدة
على أرضٍ عربيةٍ غنيةٍ بالمواردِ والفرصِ، تُبنى جسورٌ من الاستثماراتِ بين الأردن والعراق، حاملةً معها نسماتِ التقدّمِ والازدهارِ لشعبيْ البلدين.
حاضرٌ يزخرُ بالفرص:
أرقامٌ مُشجّعة: تبلغُ الاستثماراتُ العراقيةُ في الأردن أكثر من 18 مليار دولار، موزّعةً على قطاعاتٍ متنوعةٍ، مثل: العقارات والبنوك والسياحة والصناعة.
مشاريعٌ استراتيجيةٌ ضخمة: يعملُ الأردنُ والعراقُ على تنفيذِ مشاريعَ استراتيجيةٍ ضخمةٍ، مثل: المدينةُ الاقتصاديةُ الأردنيةُ العراقيةُ، ومنطقةُ العقبةِ الصناعيةُ المؤهّلةُ، ممّا يُجذِبُ الاستثماراتِ ويُساهمُ في تنميةِ الاقتصادِ.
حوافزٌ ومُزايا: تُقدّمُ الحكوماتُ الأردنيةُ والعراقيةُ حوافزَ ومُزايا للمستثمرين، مثل: الإعفاءاتِ الضريبيةِ، وتسهيلِ الإجراءاتِ البيروقراطيةِ، وتوفيرِ الأراضيِ الصناعيةِ، ممّا يُشجّعُ على الاستثمارِ في البلدين.
رحلةٌ لم تنتهِ:
تستمرُّ رحلةُ الاستثماراتِ الأردنيةِ العراقيةِ، نحو آفاقٍ واعدةٍ من التعاون والتكامل. رحلةٌ تُثريها الإرادةُ المشتركةُ، والعزمُ على تحقيقِ التقدّمِ والازدهارِ لشعبيْ البلدين.
طاقة مشتركة: الأردن والعراق يضيئان مستقبل التعاون
يشكل التعاون في مجال الطاقة ركيزة أساسية للعلاقات بين الأردن والعراق، حيث يجمعهما تاريخ عريق من التعاون في هذا المجال، وموقع جغرافي متميز يفتح آفاقًا واسعةً لمشاريع مشتركة.
ففي عام 2018، تمّ توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء خط ربط كهربائي بين البلدين، تلاها توقيع اتفاقية رسمية في عام 2020.
إنجازٌ تاريخي: في سبتمبر 2023، تحقق الحلم وأصبح الربط الكهربائي بين الأردن والعراق حقيقةً على أرض الواقع. وافتُتح خط الربط رسميًا، ليبدأ البلدان تبادل الطاقة الكهربائية، ممّا يُعدّ إنجازًا تاريخيًا يُساهم في تعزيز أمنهما الطاقوي وتحقيق التنمية المستدامة.
النفط: شريان الحياة في التعاون الأردني العراقي
يُعدّ النفط أحد أهم ركائز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق، حيث تربطهما علاقات تاريخية وثيقة في هذا المجال. فمنذ عقود، ربطت خطوط أنابيب النفط البلدين، ممّا ساهم في تعزيز أمنهما الطاقوي ودعم اقتصاداتهما الوطنية.
شراكةٌ راسخة:
خط أنابيب النفط العراقي - الأردني: يُعدّ خط أنابيب النفط العراقي - الأردني شريانًا حيويًا ينقل النفط الخام من العراق إلى الأردن، بطاقة تصل إلى مليون برميل يوميًا. ويُلبي هذا الخط جزءًا كبيرًا من احتياجات الأردن من الطاقة، ويُساهم في دعم اقتصاده الوطني.
اتفاقيات ثنائية: تُعزّز الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين التعاون في مجال النفط، مثل: اتفاقية تزويد الأردن بالنفط العراقي بأسعار مُفضّلة، واتفاقية إنشاء مصفاة نفط مشتركة على الحدود بين البلدين
مشاريع مشتركة: يُشارك الأردن والعراق في العديد من المشاريع المشتركة في مجال النفط، مثل: مشروع تطوير حقل حديثة النفطي في العراق، ومشروع إنشاء خط أنابيب جديد لنقل النفط من العراق إلى أوروبا
المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية: بوابة نحو مستقبلٍ مزدهر
على الحدود الأردنية العراقية، تُبنى مدينةٌ اقتصاديةٌ عملاقةٌ تُمثّل رمزًا للتعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين. تُعدّ هذه المدينة منارةً للتقدم والازدهار، وتُجسّد طموحاتٍ عربيةٍ عريضةٍ لخلق مستقبلٍ مُشرقٍ للأجيال القادمة.
موقعٌ استراتيجي:
مفترق طرقٍ إقليمي: تقع المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية على مفترق طرقٍ إقليميٍ هام، ممّا يُتيح لها إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة.
ربطٌ بين القارات: تُربط المدينة القارتين الآسيوية والأفريقية، ممّا يُجعلها مركزًا تجاريًا ولوجستيًا هامًا.
مواردٌ وفيرة: تتمتع المنطقة المحيطة بالمدينة بموارد طبيعية وفيرة، مثل: النفط والغاز والمعادن، ممّا يُوفر فرصًا استثماريةً هائلةً.
مشاريعٌ عملاقة:
منطقةٌ صناعية: تُضمّ المدينة منطقةً صناعيةً ضخمةً لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الصناعية.
منطقةٌ تجارية: تُوفّر المدينة منطقةً تجاريةً حرةً لجذب الشركات العالمية وتسهيل التجارة بين البلدين.
منطقةٌ لوجستية: تُضمّ المدينة منطقةً لوجستيةً متطورةً لتقديم خدمات النقل والتخزين والتوزيع.
البنى التحتية: تُبنى المدينة وفقًا لأعلى معايير البنى التحتية الحديثة، ممّا يضمن بيئةً جاذبةً للعيش والاستثمار.

النقل:
خطوط أنابيب النفط: يربط خط أنابيب النفط العراقي – الأردني البلدين، ممّا يُؤمن للأردن مصدرًا هامًا للطاقة.
الخطوط الحديدية: يتمّ العمل على إنشاء خط حديدي يربط الأردن بالعراق، ممّا يُسهل حركة النقل بين البلدين.
المعابر الحدودية: يتمّ تطوير المعابر الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة التجارة والتنقل.
المياه:
مشروع تحلية المياه: يتمّ العمل على إنشاء مشروع لتحلية المياه على البحر الأحمر، ممّا يُساهم في توفير المياه للأردن والعراق.
السدود المشتركة: تمّ إنشاء سدود مشتركة على الحدود بين البلدين لتوفير المياه والتحكم بالفيضانات.
الزراعة:
مشاريع زراعية مشتركة: يتمّ تنفيذ مشاريع زراعية مشتركة على الحدود بين البلدين، ممّا يُساهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلدين.
تبادل المنتجات الزراعية: يتمّ تبادل المنتجات الزراعية بين البلدين لتعزيز التكامل الاقتصادي.
وفي الختام يشكل التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق نموذجاً يحتذى به في المنطقة، حيث يثبت أن الدول العربية قادرة على التعاون والتكامل لتحقيق التنمية المستدامة. ومع استمرار الجهود المبذولة لتعزيز هذا التعاون، يمكن للبلدين تحقيق المزيد من الإنجازات وتحقيق الرخاء لشعبيهما.
حمى_الله_الأردن_وطناً وشعباً ومليكاً











طباعة
  • المشاهدات: 7099
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-08-2024 09:20 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم