24-08-2024 02:27 PM
بقلم : آلاء كحيل
في يومٌ ما غيابك لوعني..
باليوم الآول غضبت منك
واليوم الثاني أفتقدتك
واليوم الثالت قلقت جدآ عليك
كان غيابك المفاجيء صعب جدآ
كنت آحتاجك جدآ..
لا أدري أين أبحث عنك ومن أسال عن غيابك.. ضائعه تائها حقآ..
غارقه بأفكاري وتساؤلاتي ..
بدآت ابحث عنك بشوارع وبين الناس وعلى صفحات الفيس بوك ..
غيابك سلب مني كل شيء..
هل تعلم منذ غيابك لم أضحك ولم افرح عيناي لا تلمع
لا أشعر بشغف لا أشعر بشيء أبدآ ..
أفتقدك.. لو تعلم كم أفتقدك
لآول مره أشعر بأنه حقآ أيام الاسبوع سبعه وبأنه باليوم الواحد يوجد أربعه وعشرون ساعه في غيابك شعرت بعدد الايام وعدد الساعات والدقائق والثواني..
منذ لقائنا الاول منحتني شيئآ يشعرني بتميز..
كنت لي قلبآ حنونا وطمئنانيه ظهرت رغم كل المخاوف الاخرى في صدري..
منذ القاء الاول لم تكن شخصآ عاديا..
سترت العيب مني وداويت الآمي .. وتناسيت أخطائي .. وأحتويت حزني وجبرت خاطري
أنت الوحيد الآكثر حضورآ في ذاكرتي لذلك أفتقدتك..
ولا رغبة لي بشيء سوى أن آرأك وأجلس أمامك وأتامل نظراتك وحركت يداك عندما تشعل السيجاره وأتامل تلك البسمه الخجوله والضحكه الماكره ..
فأنا أطمئن معك وكأنك كل الرفاق.. وكل الأحبه وكل اللحظات السعيده..
أشتاقك رغم عن المسافات وعن كل شيء وكأنك الشخص الوحيد بهذه الحياه..
اشتاقك وأبحث عنك في وجوه الحاضرين رغم الغياب والمسافات فأنت على بعد نبضة قلب لا أكثر..
أفتقدك وفي غيابك كأني بلا روح وكأني طفل فقد أمه
وكأن الدنيا غابت عنها الشمس فجاءه..
ومثل ما قال ( محمود درويش )
.. لاشيء يعجبني في غيابك..
.. لا شيء ينقصني في غيابك..
... سوا روحي ...
الكاتبه : الاء كحيل .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-08-2024 02:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |