سرايا - تواجه باحثة الدكتوراة الأمريكية، التي اشتهرت قصتها أخيراً، بعد اتهامها بقتل رضيع صديقتها، تواجه احتمال عقوبة الإعدام في حال أدينت بارتكاب الجريمة، وفقا لمدعي عام ولاية بنسلفانيا.

وكانت نيكول فيرزي، اتهمت أخيراً، بتحطيم جمجمة الرضيع ليون كاتز، الذي كان في عمر 6 أسابيع، أثناء رعايتها له في منزل العائلة في منطقة بيتسبرغ في يونيو (حزيران) الماضي، وفق "نيويورك بوست".

وكانت فيرزي (30 عاماً)، تراقب الرضيع بطلب من والديه وهما أصدقاؤها، إيثان كاتز، وزوجته سافانا روبرنس، وهي المقربة من فيرزي، وطلب الثنائي منها العناية بالرضيع ريثما يأخذا شقيقه التوأم أري إلى المستشفى بسبب الإصابات التي اتهمت أيضاً بإحداثها فيرزي، بعد وفاة الرضيع الآخر.
قدم المدعون العامون إشعارًا بأنهم يعتزمون متابعة عقوبة الإعدام في جريمة القتل التي وقعت في 15 يونيو، مشيرين إلى عوامل مشددة مختلفة للخطوة النادرة، بما في ذلك ارتكاب جريمة القتل عن طريق التعذيب.
وزعمت فيرزي أن الرضيع سقط من كرسيه عندما ابتعدت عنه، غير أن الأطباء وجدوا الإصابات متسقة مع كونها ناجمة عن إساءة معاملة الأطفال، حيث إنها إصابات غير طبيعية وليست عرضية، وفقًا لسجلات المحكمة والشرطة.



وحكم الطبيب الشرعي في المقاطعة أن سبب وفاة ليون كان صدمة قوية في الرأس، وظهر فحص التصوير المقطعي المحوسب للرأس، أن الرضيع ليون عانى من كسر شديد في الجمجمة في الجانب الأيسر من الرأس، إلى جانب نزيف متعدد في المخ.
وتواجه الطالبة اتهامات بالقتل والاعتداء المشدد وتعريض الطفل للخطر، تمت الإشارة إلى فيرزي، التي ورد أنها كانت طالبة في علم النفس السريري في برنامج الدكتوراه المشترك بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، على أنها "صديقة عائلية موثوقة" في صفحة لجمع التبرعات تم إنشاؤها في أعقاب الوفاة.

وقال محامي فيرزي، ديفيد شراغر، الشهر الماضي إن موكلته أصيبت بالصدمة بسبب وفاة ليون بينما كانت تصر على أنها بريئة.
وقال شراغر: "إذا كان هناك شيء تريد أن تنقله، فسيكون الألم الرهيب الذي تشعر به، فهؤلاء كانوا أصدقائها المقربين، واتهموها بهذا الشكل".