31-08-2024 11:49 AM
بقلم : المعلمة نسرين أبو الرب
قصيدة عذبة تغنت بها شفاه الأردنيين وقلوبهم ، دخلت كل بيت أردني ببساطتها وجمال روحها وقربها من الأردنيين فغدت سوسنة ودحنونة نزين بحضورها البهي مواسم الأعياد والفرح والبشارات.
أم الحسين ملهمة لنساء الأردن يستقين منها الغد الآتي بعصا القوة، وينشدن اسمها أهازيج فرح وإطلالة بدر في سماء الأردن .فتمتلك ملكتنا الحبيبة من القوة والحضور اللافت والفكر النيّرماتستطيع سكبه بقلوب فتيات وسيدات أردن الخير والعالم أجمع ، وعندما تتجول في منازل الأردنيين الشامخة الوادعة من الشمال إلى الجنوب فستجد عبارة من الفخر والعز بملكة القلوب أم الحسين تزين أعمدة المنازل الأردنية العتيدة .
حاضرة في وجدان الشعب الأردني بين كل موقف وموقف فخرها وسعادتها من فخر وسعادة أبناء هذا الوطن ، وبمثل جلالتها يكون الحضور المشرف في المحافل الدولية ممثلة للأردنيات تحمل للعالم الأفكار البناءة والآمال والطموحات في الانسانية وصناعة الفرد والتعليم والريادة والمرأة وشؤونها.فباتت جلالتها في عيون الأردنيين أيقونة خير و ألحان خلود تستقر في القلب نُسكنها حبات العيون وندعو في سرنا وجهرنا وصلاتنا أن تدوم للأردن عماده وقلبه. سارت جلالتها على درب الهاشميين مؤمنة أن الانتماء والمواطنة الصالحة هي مانقدمه للأردن وليس مانأخذه منه.
مسيرة نيرة ومضيئة هي عنوان عزنا وشموخنا. جلالة الملكة رانيا ملكتنا الحبيبة شاركت أبناء الوطن أفراحهم و أتراحهم وتلمست احتياجاتهم واحتضنتهم بقلب الأم والابنة والأخت ،فابتسامتها السحرية لا تفارق محياها ترسم مستقبلاً مشرقاً محملاً بالآمال والطموحات والانجازات. دعمت النشميات الأردنيات بكل همة واقتدار فسطرن انجازاتهن بفضل أم الحسين بحروف من نور ورسمن لأنفسهن مكانة في ميادين المجد والرفعة.
وظل صوتها حاضراً بلغة الرفعة والكرامة والوعي وبكل اقتدار تخاطب الضمير الانساني الحي لوقف الحروب وإدانتها وبكل مافي قلبها من أمومة ورهافة وعطف وانسانية دعت إلى وقف الحرب على غزة.
لاتسعفنا اللغة ولاتنقذنا بلاغتها وفصاحتها ونحن نتحدث عن الملكة رانيا العبدالله الأم الملكة والملكة الأم أنى رأيتموها وجدتم أناقة ملكية وفخامة عصرية وأي أم أنيقة الروح والحضور في حفل زفاف كريمتها الأميرة إيمان وهي تهمس قائلة"حبيبتي إيماني لم ولن تغادري كياني لا في صحوتي ولا في منامي في حفظ الله ورعايته " تنقش في وجداننا دروساً في الأمومة والعطف والاحساس المرهف وهي تتحدث عن العروس الجميلة قرة عينها الأميرة إيمان قائلة " فيك أجمل صفات الأخت الكبرى ، تحيطين إخوتك حولك بالحب صديقة الحسين وحبية هاشم وتوأم روح سلمى .ولا زلت أذكر كيف تسارعين وتمدين يدك الصغيرة وتطلبين "وحدة لحسين" كلما أعطيتك قطعة من الحلوى".
وفي عالم الفكر والأدب والثقافة نجد لجلالتها بصمة موشاة بقلمها الفياض فكراً وثقافة موثقة جلالتها خبرتها وتجربتها وفكرها في عدة مؤلفات منها " مبادلة الشطائر "، "هبة الملك" و " الجمال الدائم".
وتطالعنا أم الحسين ملكة القلوب لتشجع الشعب الأردني على الانتخابات فتكتب " الحبر الأزرق على أصابعكم سيسطر غداً أردناً مشرقاً" دعوة مليئة بالحكمة والرؤية الشاملة الثاقبة والحرص على مشاركة الشعب في صنع القرار والأهم الحرص على الأردن ليظل في مكانته الرفيعة.
ولايخفى على أحد منا عظمة التضامن والمحبة والاعتزاز التي تكنها جلالة الملكة لابناء الأردن جميعاً واحتضان أم الحسين الملكي لابناء الأردن هو نهج لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ولجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، ومؤشر ذو معنى عميق على المكانة الرفيعة التي يحتلها أبناء الأردن لدى القائد المفدى وجلالة الملكة .
فكل عام وجلالتك بألف خير وكل عام وأم الحسين ملهمة لنا وقائدة و ملكة لقلوب الأردنيين جميعاً
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-08-2024 11:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |