01-09-2024 08:46 AM
بقلم : سهير بشناق
تختلف سنوات العمر عاما تلو الاخر وفي كل عام نكبر به يصبح «الفرح» مختلفا نشعره بتلك التفاصيل الصغيرة التي لسنوات مضت ما كانت تثير اهتمامنا.
ويصبح القلب اكثر دفئا يبحث عن لحظات الطمأنينة والسلام والحب غير المشروط الذي يمنحنا فرصة ان نكون نحن فقط.
ذاك الدفء وتلك المشاعر المختلفة التي تمنح العمر رونقا جميلا وهذا العام المختلف تحياه اليوم جلالة الملكة رانيا العبدالله بعيدها وهي تضيف الى سنوات عمرها «كأم"
فكم سيكون هذا العيد لجلالتها الذي صادف امس محملا بعبق ورائحة ونكهة الحياة باجمل صورها؟
لا احد يدرك كيف يمضي العمر عاما تلو الاخر الا عندما يكبر الصغير ويصبح رفيق الايام وتكبر الصغيرة فتصبح نبض قلب امها ويشرق للحياة وجه صغيرة تاخذ من قلب جلالة الملكة رانيا العبدالله كل ما مضى من سنوات العمر ليغدو العمر الاتي ذاك الفرح من وجه صغيرة لا تدرك هي كم باتت الايام بها وبانفاسها اجمل.
تستقبل جلالة الملكة رانيا العبدالله عاما جديدا باعوام عمرها ولا ينتهي حلم لكن الاحلام محكومة بالعمر تتغير وتتبدل لتصبح تدور في فلك من احببناهم العمر كله، كقلب ام لا ينتهي فصل الربيع به ابدا.
تكبر وتعلو بابنائها بكل فرحة تحط على ايامهم تعني لها الحياة كلها،
ببريق دافئ يشع من عيونهم كقدرتهم على الاستمرار بالاحلام والامنيات ليصبح «عيد الميلاد» نسائم ربيع ومساحة من الفرح الاتي منهم وبهم.
عيد ميلاد جلالتها الام والملكة مرحلة جديدة هي حصاد العمر الماضي تقف امامها اليوم كلوحة جميلة مكتملة اللمسات كعطر الياسمين على اغصانه.
ككل ام ان اشتمت رائحة صغيرة هي جزء من حب لها كبير باتت الاعوام اجمل لا ينتهي بها حلم ولا تمضي بها امنيات.
سنوات العمر تتجدد بكل لحظة فرح وطمأنينة قلب وسكينة الروح وتلك هي الحياة.
في عيد جلالتها المختلف هذا العام يبقى للفرح مكانا بابتسامة صغيرة تضفي على الايام رونقا ولا اجمل «للملكة».
الراي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-09-2024 08:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |