بقلم : باسمه وليدات

زيتني بنقوش من حب حياةً للسيدات تليق بالملوك .
اذكر تفاصيلاً تحولت من حلم الى حياه مثاليه بكل تفاصيلها .
تعليماً جعلنا في مقدمة القرار ،صنعتِ جيلاً متسلحاً بالانوثة والامومه يعترك من قلب الجبهة ، قدمت للعالم نساء متمكنات ، خرجن من اكثر جيوب الفقر وابعدهن عن العاصمه الى واجهة العالم ليقلن كلمتهن والقلوب تردد "وإحنا الأردنيات "
اذكر تماماً كم كان التعليم حلم ، والعمل حلم لمجرد الكفايه الماليه حتى صار العلم والعمل طريقاً لصناعة اكثر الارقام صعوبه .
كيف صرن بنات بلدي يصوتن على قرار ويعدلن قانون ،ويسهمن في صياغة اكثر القوانين اهمية ،ليمهدن الطريق لابنائهن غير ابهات بكثرة المسؤوليات فالقدوة ملكة .
تسير يمين القائد المعترك بشتى المجالات تاخذ عنه كتفاً ،احسنت فيه فبات انموذجاً عالمياً يدرس .
فتارةً تعتني بالتعليم ، وتارةً نصيفة للنساء ودائماً ايقونة التنمية ،جعلتِ من ابسط الحرف اليدوية فناً يسعى العالم لاستقطابه ، والاسره محطُ اهتمامكِ .
سمعت كثيراً من النساء يهمسن لبعضهن بنقدر "شوفي الملكه "
فقد قدمت لنا انموذج الام ، والزوجه ،والحقوقيه ،والفارسه ،كيف لم يلهيكي الرفاه الملكي عن نساءٍ في الأغوار