01-09-2024 10:48 PM
بقلم :
الملاحظ خلال الايام القليله الماضيه ارتفاع نسبة الخلافات بين اقارب المرشحين واتساع هوة القال والقيل وتبادل الاتهامات وكاننا مقبلون على معركة لا سمح الله .. وهذا يهدد وهذا يتوعد.
وماذا سنستفيد نحن الناخبون من هذا كله ؟
انتبهوا
الايام المقبله ستفرز نوابا نتامل ان يحملوا همومنا تحت قبة البرلمان وهنالك العشرات او المئات ممن لن يحالفهم الحظ وربما يكون لهم حظ في المرات المقبله وعدم نجاحهم لا يعني انتهاء السيره والمسيره لذلك اتمنى على جميع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ القبول بالواقع واحترام نتيجة الصناديق وعدم الانجرار لا سمح الله الى الفوضى او التحريض .
احساسي الداخلي ان هذه الانتخابات ستسجل اعلى نسبة تصويت لما تشاهده من تحشدات عشرات الالاف من المؤيدين لهذا المرشح او ذاك وهو مشهد مفرح يدل على زيادة وعي الاردنيين كما هم دائما لذلك انا متفائل بالنتيجه.
الامر الاخر وهو ما نسعى اليه جميعا ان يكون يوم الاقتراع عرس وطني حقيقي نسعى من خلاله الى الذهاب للصناديق لا الذهاب في رحلات هش ونش من اجل ان نفرز مرشحنا الذي نعتقد انه يمثل فكرنا ويمكنه حل مشاكلنا كاردنيين.
من المهم والمهم جدا ان نحقق رؤى جلالة الملك التي اشار لها في احدى الاوراق النقاشيه التي امل فيها ان تحقق نسبة الاقتراع في الاردن رقما كبيرا مشرفا يعكس ايمان الاردنيين بضرورة الذهاب لصندوق الاقتراع وهو ما نسعى له جميعا ويهمنا ان يخرج كل اردني وكل اردنيه ليمارس حقه في الاقتراع ولا انكر انني كنت وما زلت اتمنى ان تبادر الشركات الكبرى باي مبادره تشجع المواطنين على ممارسة حقهم الانتخابي في العاشر من ايلول
فمثلا ان تساهم شركة بوضع اسطول النقل التابع لها لايصال الناخبين الى صندوق الاقتراع وان تطلق شركة اخرى مكافأه لكل موظف ينتخب وان تشارك شركة ثالثه من الاتصالات مثلا بمنح اي ناخب مارس عملية الاقتراع حزما مجانية وهكذا..
هي مجرد افكار اطرحها بعجاله على تلك الشركات الكبرى لعلها تلتقط الرساله فتترجمها الى واقع من اجل ان نصل الى نسبة اقتراع كبيره تفرز لنا مجلس نواب قوي قادر على تحمل قيادة دفة البلاد تشريعيا في قادم الايام وان يكون مراقبا قويا لاداء الحكومه ومحاسبتها ومراقبتها كما ورد في معظم الاوراق النقاشيه لجلالة الملك .
اخيرا وليس اخرا
تذكروا اننا في هذا الوطن الغالي اما اخوه او ابناء عمومه او اقارب او انسباء او جيران فلا يوجد اي مصلحه لاي اردني ان يخرج من هذه الانتخابات باي خلاف مع اي من اخوانه او ابناء عمه وتذكروا انها الديموقراطيه التي قبلناها وارتضيناها وكثير من دول الجوار يحسدنا عليها .
نقطه واخر السطر
( هاشم الخالدي )
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-09-2024 10:48 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |