سرايا - "إمبوكس" أو (جدري القرود) هو مرض فيروسي يشبه إلى حد كبير الجدري البشري. يسبب هذا المرض الحمى وتضخم العقد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه التقرحات . ويمكن أن تظهر تقرحات على الأعضاء التناسلية أو الشرج، بالإضافة إلى مناطق أخرى من الجسم.

يعد "جدري القرود" أيضًا مرضًا حيواني المنشأ، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر وبالعكس، ويمكن أن ينتقل أيضًا من شخص لآخر.


ويوجد نوعان مختلفان من فيروس "إمبوكس": فيروس غرب إفريقيا وفيروس حوض الكونغو.


قبل عام 2022، كانت معظم حالات "جدري القرود" تحدث في وسط وغرب إفريقيا. ولكن منذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات ناجمة عن سلالة غرب إفريقيا في 94 دولة حول العالم، بما في ذلك مناطق لم يكن الفيروس منتشرًا فيها من قبل.


يتسبب "جدري القرود" في ظهور أعراض مشابهة لأعراض الجدري، لكنها عادة ما تكون أخف حدة.


وبعد الإصابة بالفيروس، تستغرق الأعراض من 6 إلى 13 يومًا للظهور، ويمكن أن تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا.



تشمل الأعراض الأولية لجدري القرود:



• الحمى، والتي تعتبر العرض الأول الشائع
• الصداع
• آلام العضلات
• آلام الظهر
• التعب
• القشعريرة
• تضخم العقد الليمفاوية (المعروفة باسم تضخم العقد الليمفاوية)
بعد تطور الحمى، يظهر الطفح الجلدي عادة بعد يوم إلى ثلاثة أيام. ويصيب الطفح بشكل أساسي:
• الوجه، وهو الموقع الأكثر شيوعًا
• راحة اليدين
• باطن القدمين
• الفم
• الأعضاء التناسلية
• العيون، بما في ذلك الملتحمة والقرنية

يمكن أن يسبق الطفح الجلدي الحمى أو يتبعها. يعاني بعض الأشخاص فقط من الطفح الجلدي دون ظهور أعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا.


يتألف الطفح الجلدي المرتبط بـجدري القرود من تقرحات تتطور بالترتيب التالي:
• بقع مسطحة ذات لون متغير
• حطاطات أو آفات مرتفعة قليلاً
• حويصلات تحتوي على سائل شفاف
• بثور تحتوي على سائل مصفر
• قشور


بعد أن تجف التقرحات وتصبح قشورًا، تتساقط.


وتستمر أعراض "جدري القرود" عادة من 2 إلى 4 أسابيع وتختفي دون علاج.
تشمل المضاعفات المحتملة لـ "لجدري القردة":


• الالتهاب الرئوي
• تعفن الدم
• التهاب أنسجة الدماغ (المعروف بالتهاب الدماغ)
• عدوى القرنية، وهي الطبقة الخارجية الشفافة للعين
• العدوى الثانوية
في الحالات الشديدة، قد تندمج الآفات معًا، مما قد يؤدي إلى فقدان مناطق كبيرة من الجلد.

كيف ينتقل جدري القردة بين البشر؟


ينتشر "جدري القردة" من خلال الاتصال المباشر بدم أو سوائل الجسم أو آفات الجلد أو الأغشية المخاطية لشخص مصاب، ويمكن أن ينتقل أيضًا من خلال رذاذ الجهاز التنفسي أثناء الاتصال بين البشر.


ويمكن للفيروس أن ينتقل أيضًا عبر الأشياء أو الأقمشة أو الأسطح الملوثة بالفيروس.
ويمكن أن ينتقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين عبر المشيمة.


وينصح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالحصول على اللقاح للأشخاص الذين تعرضوا للفيروس أو الذين لديهم خطر متزايد للإصابة.


حاليًا، لا يوجد علاج محدد لـ "جدري القردة"، ولكن المرض يشفى من تلقاء نفسه. وتوجد بعض الأدوية التي يمكن استخدامها للسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره، وتشمل اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات.


ويمكن الوقاية من الإصابة بـ "جدري القردة" من خلال الحصول على اللقاح، غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين أو مع الأغراض التي استخدموها.

• إقرأ أيضاً : تقرير .. خبير اقتصادي يكشف لـ "سرايا" أسباب إرتفاع أسعار بعض السلع
• إقرأ أيضاً : "المستقلة للانتخاب": توقيف شخص في حادثة إطلاق أعيرة نارية في مقر انتخابي وإحالة مرشح إلى النائب العام
• إقرأ أيضاً : الشوبكي: نظام الطاقة المتجددة الاخير يضع المواطن تحت رحمة شركات توزيع الكهرباء