سرايا - بالرغم من تحذير الأجهزة الأمنية من إطلاق العيارات النارية، وخاصة في المقرات الانتخابية، إلا أنه لوحظ عدم التزام بعض المواطنين بذلك؛ حيث ألقت الأجهزة الأمنية في الأيام السابقة القبض، على أحد الأشخاص الملثمين؛ لإطلاقه العيارات النارية خلال افتتاح مقر أحد المرشحين النيابيين.

وفي هذا الصدد تحدثت أخصائية الإرشاد والدعم النفسي والأُسري، روان الدعجة ل"سرايا"، حول الأسباب والعوامل التي أدت إلى انتشار هذه الظواهر المرتبطة بالعنف في المجتمع والتي لوحظت في الفترة الأخيرة في المقرات الانتخابية، وكيفية معالجتها.

وأوضحت الدعجة أن أسباب المؤدية إلى ذلك تعود إلى معاناة مفتعلي هذه الأفعال من اضطرابات نفسية، كما أنها الأغلب إلى العادات والتقاليد التي غرست هذه الأفعال في الفرد، حيث أصبح يربطها كأحد الأشكال المعبرة عن الفرح والسرور، وأنه أحد أشكال الدعم والمؤازرة للمرشح، وأضافت الأخصائية بأن أحد الأسباب المؤدية إلى انتشار مظاهر العنف في المقرات الانتخابية، هو رغبة البعض بإثارة عصبية الطرف الآخر، من خلال حضوره للمقرات الأُخرى بالرغم من انعدام الرغبة في التصويت، كل ذلك أسهم في إثارة المشاكل التي نحن في غنى عنها.


وأشارت الدعجة، بأنه كان باستطاعة المرشحين التقليل من ظاهرة المشاجرات، وإطلاق العيارات النارية، التي تسهم في نشر العنف والفوضى في مقراتهم أولًا وفي المجتمع ثانيًا، من خلال استغلالهم لحملاتهم الانتخابية في ذلك، عن طريق التأكيد فيها على منع أي شكل من أشكال العنف، أو أي تواجد أي شكل من أشكال الاحتفالات التي تخالف القانون ( إطلاق العيارات النارية).


وفي نهاية حديثها قالت الأخصائية روان الدعجة بأن هذه الممارسات تتعارض مع التعليمات التنفيذية الخاصة بقواعد الحملات الانتخابية، التي أوضحتها الهيئة المستقلة للانتخاب.

• إقرأ أيضاً : الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والهلال الأحمر القطري يوقعان اتفاقيات تعاون بقيمة 5 ملايين دولار
• إقرأ أيضاً : عطلة رسميَّة في الأردن بمناسبة ذكرى المولد النَّبوي الشريف
• إقرأ أيضاً : وزير التربية: سنطبق اسس النجاح والإكمال والرسوب بحق متجاوزي عدد أيام الغياب المسموحة