سرايا - احمد سلامة

تبدأ الانتخابات النيابية في العاشر من الشهر الحالي، حيث سينتخب الأردنيون ممثليهم في المجلس النيابي المقبل، وينتظر المواطنون يوم الاقتراع، بينما ينتهي قبلها بيوم الصمت الانتخابي.

فما هو الصمت الانتخابي ؟

يبدأ الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من فتح صناديق الاقتراع وفق قانون الانتخاب الأردني، ويمنع بعد وقت دخوله ممارسة كافة أشكال الدعاية الانتخابية وفي مختلف وسائل الإعلام.

حيث يمنع على المترشحين القيام بالترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، والإخلال بعملية الصمت الانتخابي، الى انه يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.

الصمت الإنتخابي يهدف الى حماية الناخبين والناخبات من صخب وتأثير الحملات الإنتخابية التي إمتدت لفترات طويلة ، كما انه يفتح المجال أمام الناخبين لوقفة هادئة مع النفس والتفكير بروية وموضوعية لإختيار المرشح المرشحة الأفضل والأكفأ للوصول الى البرلمان القادم.

الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، محمد خير الرواشدة اكد أن القانون يمنع الدعاية الانتخابية، ويخضع العقاب لتقديرات كل رئيس مجلس انتخاب.

وأضاف الرواشدة في تصريح خاص لـ"سرايا": يُمنع بدءًا من صباح يوم التاسع من الشهر الحالي أي دعاية للمرشحين، مشيراً إلى أن الموعد النهائي الذي يُمنع فيه الإعلان والدعاية هو الساعات الأربع والعشرون التي تسبق بدء الانتخابات.