حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4405

أقدار الله وجرائمهم

أقدار الله وجرائمهم

أقدار الله وجرائمهم

05-09-2024 02:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لقد تطورت العلوم العسكرية بشكل كبير وأصبح المخترعون العسكريون يتفننون في اختراع أدوات القتل والموت والتدمير، فهناك قنابل من شدة قوتها وفاعليتها تبيد، مدن بكاملها بثوان، او بدقائق،

ان تنوع الموت وأشكاله، هو قضاء وقدر من عند الله، وكلنا يعلم ويعتقد ان الانسان عندما يولد وهو في رحم امه، اقصد بداية حياته، يَكتب الله عمره واين سيموت وكيف والساعة والوقت الذي سيموت فيه ورزقه، وامور أخرى لا مجال للخوض فيها، وبالرغم من علمنا وايماننا بهذه المسلمات، نجد الإنسان يغفل عن هذه المعتقدات القناعات، ويعود لانسانيته وعواطفه المتدفقة، المنسابة
فلو إننا فكرنا بمنطق الدين الذي نؤمن ونعتقد عندما يموت قريب أو عزيز
لثوان لايقنا ان ما نقوم به من سلوكيات لهذا الفقد العزيز هو مخالف لقناعات الإنسان الدينية، وما أقر وكتب الله حول ذلك، فمن منا مخلد ولن يموت، فالكبير والصغير والغني والفقير، والصحيح والعليل،سيموت في زمان ومكان وبسبب ما
ان تعظيم أفعال وادوات العدو بطريقة او اخرى، ليس من قناعاتنا الدينية في شيء،بل هو ضدها، لأن الله هو الذي قدر وكتب ذلك لهذا الشخص او ذلك، ويقال ان احد الأثرياء وهو اميل بستاني الذي اعد لنفسه قبرا فخما في منطقة معينة،في لبنان، كي يدفن فيه، وتمر الايام ويَغرق هذا الرجل في البحر ولا يُعثر على جثته، ويبقى قبره الذي شيد وأعد، فارغا، واسماك البحر اكلت جثته،

إن احد التحاليل لإستشهاد المناضل هنية في طهران، إن هنية قد اُستتدرج الى طهران لقتله، فإين قناعاتنا بما كتب الله وقدّر منذ الازل لهنية؟! ، *والسنوار المناضل المجاهد المحارب لجيش العدو وجيوش الدول المساندة الأخرى منذ عشرة اشهر او يزيد ، لا زال يقارعهم ويقاتلهم ولم يمت (أطال الله في عمره) والمقاتلون الشجعان الذين يضعون القنبلة على دببابة الميركافا، مباشرة والتي فيها تقنية عالية تكشف الأجسام التي تقترب منها، وتقضي عليها وتدمرها، فكيف يعود هذا المناضل منتصرا وقد فجر الدبابة،

انها أقدار الله التي تُتَرجم وتُنفذ، رغما عن قرارات البشر، وتفكيرهم القاصر، وكيف لعائلة يهدم بيتها على رؤوس ساكنيها، ويموت الجميع وتبقى طفلة تصرخ لايام ولم تمت،

اعتقد ان التفكير بعقولنا أثناء صدمة الموت، وتسليمنا بان الله هو الذي قدر ذلك، يعفينا من شطط التفكير بالمؤامرة، واتهام سين من الدول او صاد من الاشخاص، انها ارادة الله النافذة، *
انه موضوع جدلي تكثر الاراء فيه وتتعدد وتتشعب*وتتفق وتختلف








طباعة
  • المشاهدات: 4405
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-09-2024 02:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم