حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11945

لماذا ازدادت الجرائم الأسرية في الأردن مؤخرًا؟ أخصائي اجتماعي يكشف عبر "سرايا" الأسباب - تفاصيل

لماذا ازدادت الجرائم الأسرية في الأردن مؤخرًا؟ أخصائي اجتماعي يكشف عبر "سرايا" الأسباب - تفاصيل

لماذا ازدادت الجرائم الأسرية في الأردن مؤخرًا؟ أخصائي اجتماعي يكشف عبر "سرايا" الأسباب - تفاصيل

05-09-2024 03:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تحدث مدير جمعية العفاف الخيرية الاخصائي الاجتماعي مفيد السرحان لسرايا، حول ما شهده المجتمع في الآونة الأخيرة من ازدياد الجرائم الأسرية، حيث أكد في بداية حديثه بأنه بالرغم من أن هذه الجرائم ليست كبيرة، إلا أنها مقلقة.

ومن الأسباب المؤدية إلى هذا النوع من الجرائم يذكر السرحان بدايةً، بأن طبيعة المجتمعات فيها بعض الخلل، الذي قد يؤثرعلى تصرفات البعض؛ بمعنى أنه قد يجنح إلى ممارسة الجريمة بأشكال مختلفة، وأن التوجه للقيام بهذه الجرائم البشعة يعود إلى عوامل منها: اختلال في منظومة القيم والأخلاق، وضعف تقدير الأسرة باعتبارها الأقرب الى الشخص، في الوقت الذي يجب ان تكون فيه هذه العلاقة متينة وقوية.

ومن الأسباب أيضًا تعاطي المخدرات، والتي تؤدي إلى ضعف القدرة على السيطرة على الذات، والتأثير على القوى العقلية للشخص، وصحته النفسية والجسدية، وتأثيرها على استقرار الاسرة حتى وإن لم تصل الأمور إلى حد القتل، إضافة إلى عدم الاستقرار الأسري لدى البعض والتفكك الاسري؛ الامر الذي يضعف الروابط الاسرية، والظروف الاقتصادية الضاغطة لدى البعض حتى لو كان ذلك لا يبرر ارتباك فعل الإيذاء أو القتل، إلا انها عوامل قد تضغط على الشخص.

كما أن لوسائل الاجتماعي واثرها دور في نقل وبث مشاهد الإجرام والقتل والايذاء، الامر الذي يؤثر على سلوك الافراد وخاصة الشباب؛ من حيث تقليدهم لهذه الأفعال، والنظرة إلى قدسية الحياة الاسرية وانها أساس المجتمع، وأضاف السرحان أن غياب العدالة في الأسرة والجشع والطمع عند البعض خاصة في قضايا الميراث، وكان للانفلات القيمي الذي يمارسه البعض دور في هذه الجرائم " السلوكيات غير المقبولة اجتماعيًا" ، الامر الذي يجعل ردة فعل الطرف الآخر غير محسوبة.

وأشار السرحان إلى الأمور التي تسهم في التخلص والتقليل من هذه الأفعال، لا بد من تطبيق عدد من الأمور وهي: حسن تربية الأبناء منذ الصغر، واختيار الشريك بناءًا على أسس سليمة، وحل المشاكل الاسرية بشكل سريع، ومتابعة سلوكيات وعلاقات الأبناء، وللمدرسة دور في التنشئة والتربية من خلال الحث على السلوك السليم

وأكد السرحان بأنه يجب أن تكون لغة الحوار هي اللغة السائدة في الأسرة؛ أي عد م اللجوء إلى العنف بأي شكل من الاشكال، لأن من يكون لديه ثقافة الحوار والاقناع لا يمكن ان يلجأ إلى العنف، وأضاف السرحان أن لوصائل الإعلام دور في التقليل من الجرائم الأسرية؛ من خلال إيجاد النماذج الإيجابية، وعدم التركيز على النماذج السلبية وتضخيمها؛ لان ذلك قد يؤدي إلى استسهال البعض ممارسة هذه الأفعال.

وأنهي السرحان حديثه بأنه لا بد أن يكون هناك نوع من الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا فيما تبثه من أفعال مرفوضة من الناحية الاجتماعية، والسلوكية أو تشجيع على تعاطي المخدرات وبث الدعاية لها.








طباعة
  • المشاهدات: 11945
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-09-2024 03:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم