حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,16 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 961

أريد الزواج ووجدت فتاة مناسبة لكن أمي رافضة، ما نصيحتكم؟

أريد الزواج ووجدت فتاة مناسبة لكن أمي رافضة، ما نصيحتكم؟

أريد الزواج ووجدت فتاة مناسبة لكن أمي رافضة، ما نصيحتكم؟

07-09-2024 10:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أنا شاب بعمر 19 عاماً ، قد كنت أفكر في الزواج منذ كنت في سن 15 سنة، ولكني مدرك تمام الإدراك أن الزواج مسؤولية، وأنه يقع على عاتقي الكثير من الأمور والمسؤوليات، بالإضافة لإدراكي لكيفية الزواج، وماهيته وشروطه.

لذلك صبرت طول تلك السنوات، وبنيت جسدي، ونميت عقلي، وبدأت بالفعل في البحث عن وظيفة بدوام جزئي، حتى أوفق بين الوظيفة والجامعة، وها أنا الآن و-الحمد لله- لدي راتب شهري يكفي للإنفاق، وأمتلك شخصية لإتمام متطلبات العيش بدون إسراف أو تَقْتير.

بالفعل شرعت في خطبة فتاة، اختبرت خلقها ودينها وعفتها، ولم أجد عليها غباراً، أو ألحظ فيها شائبة، وبالفعل حادثت أهلها، وقد وافقوا، وقاموا باختباري دينياً وخلقياً ومادياً وعلمياً، وحظيت بالقبول.

لذلك هرعت إلى والديّ حتى أطلعهما على ذلك الخبر، ولكني فوجئت بالنفور من أمي لدرجة وصلت بها الحال إلى مقاطعتي، حاولت معها كثيراً لنحو شهر، وصارت لا تحرك ساكناً من رأيها، وتقول: إني لا أصلح للزواج، ووصل بها الحال إلى سب الفتاة وسب أمها، وسب أهلها، وشتمي أنا بشخصي، ورفضت وجعلت إخوتي يكرهونني، وأمرتهم بمقاطعتي، وهي هددتني بالتبرؤ مني، وقالت: إن تزوجتها فاعتبرني لست لك بأم، وقالت الكثير والكثير مما لا يرضاه الدين، حتى تقنعني بعدم المضي قدماً.

أنا الآن في وضعٍ حرجٍ، وأفكر في الزواج بدون علمها، وصرت أخطط لعدم اطلاعها على الأمر مدى الحياة، فقد كان كلامها كالسم، وبالطبع أنا لم أرد عليها ولن أفعل، أنا لم أرد لها كلامها، ولم أدافع في هذه المرة الأخيرة؛ لأن أمي فقدت بالفعل السيطرة الكاملة، لقد هددتني بإخراجي من البلاد زوراً!

فما حكم إخفاء زواجي عنها؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 961
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-09-2024 10:15 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم