07-09-2024 12:51 PM
سرايا - “اسرقوهم يرحمكم الله”.. هكذا استهل د.إمام رمضان إمام الأستاذ بجامعة الأزهر حديثه الذي بثه على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار جدلا ساخنا لم يتوقف حتى كتابة هذه السطور.
الأستاذ الأزهري قدّم مبررات اعتبرها البعض وجيهة فيما وصفها آخرون بالواهية المتهافتة.
د. إمام قال في المبررات التي ساقها: “ما دام استرداد الحقوق أو بعض الحقوق عند الحكومة بيسموه سرقة، أنا بقول لكم: اسرقوا حقوقكم”.
واستدل إمام بقول الله تعالى: “ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل”.
لم يكد الفيديو ينتشر حتى أصدرت جامعة الأزهر قرارا بالتحقيق معه، واستنفر الجميع للنيل منه والرد عليه.
اسرقوهم يرحمكم الله اشرحها لابني و حفيدي ازاي دي 🤔
— sir.abozed (@sir_atef) September 6, 2024
السرقة حلال بلال يمين مش شمال
هكذا هم حراس الفضيلة يحلون محل الله
و يشرعون بإسم الله و يحللون ما حرم الله و يحرمون ما احل الله#جمعة_مباركة pic.twitter.com/3Hb3UTjbvb
د. خالد منتصر علق على الواقعة بقوله: “أيها التنويري لا تستسلم لليأس، ولا تقول بيشتموني وبيهاجموني وبيكفروني ولا يهمك استمر وواصل ارمي ورا ضهرك وخليك فعل يزلزلهم مش رد فعل لسفالاتهم لازم تفهم ان المتخلف صوته عالي ولازم تعرف ان اللي بيخرج عن القطيع بيفضح ضعف وهشاشة وانسحاق القطيع كتبت عن الأستاذ الأزهري اللي أفتى بسرقة المياه والغاز والكهربا ودخلت اللجان تشتم وتقول ازاي تهاجم الاسلام!! على أساس ان أي واحد بلحية وخريج الأزهر بقى هو الاسلام ونختزل فيه الدين!!”.
وأضاف منتصر: “الحمد لله بدأ التحقيق معاه وضغط البوستات جاب نتيجة الماراثون التنويري طويل وما حدش من سماسرة الدين حيتنازل عن مكاسبه بسهولة واللي عايز يدخل معركة التنوير وما يتهاجمش يروح يلعب بلايستيشن على كافيه أفضل ويشرب كابتشينو”.
ووصف آخر الفتوى بأنها جريمة تحريض وإثاره الرأي العام، وتساءل: أين تحقيقات النيابة العامة؟
لم يعدم الدكتور إمام من يدافع عنه، حيث أكد الكثيرون أنه لم يقل إلا الحق، متعللين بأن الدولة ضاعفت فواتير الكهرباء والمياه والغاز أضعافا كثيرة، الأمر الذي أفقر الناس وأحال حياتهم إلى جحيم.
في ذات السياق ذهب البعض إلى أنها فتوى لم يقصد منها الفهم الذى شاع عنها ، والأرجح أنه يريدها رسالة لمؤسسة الحكم بشيوع المظالم بطحن غير القادرين.
الأستاذ الأزهري التمس الكثيرون العذر له في فتواه، قال قائل منهم: “الموضوع لا يحتاج فتوى لأن حالياً الناس كل اللى بيقدر يستولى على شيء لا يتردد فى الاستيلاء عليه دون تفكير نتيجة الإحساس بالظلم خاصة فى أسعار الطعام والأدوية”.
من جهته قال أنور الهواري رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الوفد والمصري اليوم إنه لا يعترض أن تكون خطبة الجمعة في أي موضوع للشرع فيه قول يلزم بيانه للناس.
ويضيف متسائلا: أليس للشرع قول في قهر الشعوب وإفقارها أو في تجويعها من بعد قمعها ثم تزحيفها على بطونها؟! أم لم يرد عن الشرع الحنيف قول في ذلك؟!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-09-2024 12:51 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |