سرايا - قدمت الكاتبة امل الزعبي مساء الاربعاء الماضي في اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين موجزا عن روايتها المستقبلية التي تتحدث فيها بلسان المستقبل الواقع في عام ٢٠٣٠ وتصيغ الامال التي ترجو فيها من تحرير فلسطين وغزة على شكل رواية تتم أحداثها في عام ٢٠٣٠.

وقد قدم الاديب الناقد رمضان الجبور ورقة نقدية عن الرواية في الحفل الذي قدمته سوسن المهتدي حيث قال:"ان الكاتبة والروائية أمل الزعبي واحدة من الروائيات في مجال الأدب المعاصر، بفضل قدرتها على توثيق أحداث الواقع وتحويلها إلى أعمال أدبية تحمل طابعها الخاص حيث تسعى الزعبي من خلال أعمالها إلى تقديم نظرة عميقة ومؤثرة على ما يحدث حولها من تحولات اجتماعية وثقافية وسياسية، محولةً تلك اللحظات إلى نصوص تُثري التجربة الإنسانية، والرواية التي بين أيدينا " شروق غزة، والرواية التي سبقتها " كوفيد 19، خير دليل على ذلك".

كما كتب الناقد علي القيسي حول الرواية ؛

رواية تسبق الزمان وتسبق المكان، وتسبق الأحلام، وتسبق التحليلات السياسية والعسكرية،

رواية غزة عام ٢٠٣٠ مثيرة للدهشة والغرابة،، لعلها رواية من روايات الخيال السياسي وليس العلمي، فالراوائية الزعبي متفائلة جدا بالمستقبل المنظور،وتكاد أن ترى مايجري وما سيحدث بالعين المجردة، خصوصا فيما يتعلق بمستقبل غزة خاصة وفلسطين عامة".

وقدم درع للاديبة امل الزعبي من دار يافا للنشر لروايتها في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الامة وما حولها من احداث غزة وفلسطين.