سرايا - قبل فترة كنت جالس مع أخوياي وسالفتنا كالعادة عن تويتر، وكيف فيه ناس صاروا مشاهير بين ليلة وضحاها. تدرون، صرت أفكر: كيف أصير مشهور على تويتر؟ كيف الناس يوصلون لعشرات الآلاف من المتابعين ويتصدرون الترندات؟ وش السر؟ وش الخطوات اللي لازم نتبعها؟
خلني أحكي لكم قصتي مع هالرحلة، يمكن تستفيدون، وتلاقون الطريقة اللي تناسبكم.

أول شيء لازم تفهمه هو أن تويتر يعتمد كثير على المحتوى اللي تقدمه. قد تكون تغريداتك مضحكة، مفيدة، أو حتى مثيرة للجدل. الناس يحبون التفاعل مع الشخص اللي يقدم شيء جديد أو يلمس احتياج عندهم.
أذكر في بداية مشواري، كنت أنشر بشكل عشوائي بدون تفكير وش يبغى الجمهور أو كيف أوصل فكرتي بطريقة جذابة. ولكن بعد ما بديت أركز على اهتمامات الناس وأتابع الترندات، لاحظت فرق واضح في التفاعل.

هنا تبدأ رحلتك في زيادة متابعين تويتر. المتابعين هم ركيزة نجاحك. كل ما زاد عدد المتابعين، كل ما زادت فرص ظهور تغريداتك في التايم لاين عند الناس، وصاروا يثقون أكثر بمحتواك.

طيب، الحين صار عندك محتوى حلو وجمهور يتابعك. بس كيف تزيد من انتشار تغريداتك؟ هنا يدخل الريتويت.

الريتويت هو أقوى سلاح تقدر تستخدمه علشان توصل تغريدتك لأكبر عدد ممكن من الناس. وللأمانة، أول ما فهمت أهمية الريتويت، ركزت بشكل كبير على صياغة تغريداتي بطريقة تخلي الناس يبغون يعيدون تغريدها.

بعض الناس يمكن يعتمدون على الحظ أو علاقاتهم للحصول على ريتويت، بس الحين مع متجر A2G تقدر زيادة ريتويت تويتر بكل سهولة. من خلال هالخدمة، تقدر توصل لتفاعل أكبر بشكل أسرع، وتحس بفرق شاسع في انتشار حسابك.

صح إن الريتويت مهم، لكن لا تنسى اللايكات. اللايك يعكس إعجاب المتابعين بمحتواك ويزيد من مصداقيتك.
في بداياتي على تويتر، كنت أهمل موضوع اللايكات وأفكر إنه مو مهم بقد الريتويت. بس مع الوقت، اكتشفت أن اللايك هو اللي يخلي الناس يثقون في محتواك ويعطونك فرصة أكبر للظهور في قوائمهم.

ومن حسن الحظ، الحين تقدر زيادة لايكات تويتر بكل سهولة مع متجر A2G. اللايكات ما بس تضيف جمال لتغريداتك، لكنها ترفع مستوى تفاعلك وتخلي الناس يبغون يعرفون أكثر عنك.

فيه نقطة مهمة جداً لاحظتها مع الوقت، وهي استغلال الترندات. لما يصير فيه موضوع ساخن أو هاشتاق نشط، هنا تكون فرصتك الذهبية.
أذكر مرة، طلع ترند عن قضية اجتماعية مهمة، وقررت أكتب رأيي عنها بطريقة ذكية ومختلفة. تخيلوا أن تغريدتي وصلت لآلاف الناس، وكل هذا لأنني ركبت موجة الترند بطريقة صحيحة.

إذا ما كنت متابع للترندات بشكل مستمر، قد تفوتك فرص كبيرة. دايم حاول تواكب الأحداث وتربط المحتوى اللي تقدمه باللي يصير حولك.

أخيراً، السر في النجاح على تويتر مو بس أنك تشتغل بشكل مكثف لوقت قصير، بل إنك تستمر وتثابر.
أذكر أني كنت أنشر بشكل مكثف لمدة شهر وبعدين أتوقف. طبعاً، النتيجة كانت أن التفاعل يقل وحسابي يرجع زي ما كان. علشان كذا، لازم تكون عندك خطة واضحة ومستمرة للنشر والتفاعل مع المتابعين.

إذا حافظت على هالشيء، بتشوف كيف يبدأ حسابك ينمو بشكل طبيعي ومستمر. لا تهمل أي جانب من جوانب تويتر: التغريد، الريتويت، اللايكات، وحتى الردود على المتابعين.

من أهم الأشياء اللي تعلمتها في مشواري على تويتر هي التواصل المباشر مع المتابعين. الناس على تويتر يحبون اللي يرد عليهم ويتفاعل معهم بشكل شخصي.

أذكر في بداياتي، كنت أركز بس على نشر التغريدات بدون ما أهتم بالتفاعل مع الناس اللي يعلقون أو يرسلون لي ردود. لكن بعد ما بديت أهتم بالردود والتفاعل معهم بشكل مستمر، لاحظت كيف زاد عدد المتابعين وتضاعف التفاعل على حسابي.

التواصل المباشر يبني لك جمهور وفيّ، ويخليهم يحسون أنهم جزء من رحلتك. مهما كبر حسابك، لا تهمل المتابعين ولا تفوت فرصة التفاعل معهم.

تويتر في الأساس منصة نصية، لكن الناس تحب الصور والفيديوهات لأنها تجذب الانتباه بسرعة.
أذكر مرة كنت أغرد عن موضوع معين، وما لقيت تفاعل قوي. فجأة فكرت أرفق صورة مع التغريدة، والنتيجة كانت تفاعل أكبر بكثير. الصور والفيديوهات تعطي التغريدة طابع خاص وتجذب العين بشكل أسرع.

الفيديوهات، خصوصًا القصيرة والمباشرة، لها تأثير كبير في تعزيز انتشار تغريداتك. حاول دايم تستخدم محتوى بصري مثير للاهتمام، واختار صور لها علاقة بموضوع التغريدة علشان تزيد فرصة حصولك على لايكات وريتويتات أكثر.

بهالطريقة، تقدر توصل لأكبر عدد ممكن من الناس وتجذب جمهور أكبر لحسابك.