حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3020

"جمال لا يدرك" .. شمعة الجمال التي تحرقنا لتنير للجمهور

"جمال لا يدرك" .. شمعة الجمال التي تحرقنا لتنير للجمهور

"جمال لا يدرك" ..  شمعة الجمال التي تحرقنا لتنير للجمهور

09-09-2024 09:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بكبسة زر، تصبح العيون أكبر والأنوف أصغر وعظام الوجه بارزة، والبشرة صافية والجسد رشيقا، وعندما تصل الصورة للفتيات على وسائل التواصل تدفعهن للشعور بالنقص، فلسن بهذا الجمال الفائق، وليست أجسادهن على هذا القدر من الرشاقة.

هذه العقد وتداعياتها النفسية والصحية والاجتماعية، يتناولها فيلم “جمال لا يدرك”، الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية، بمشاركة عارضات أزياء ورائدات بمواقع التواصل وخبراء في الصحة والتجميل.

 

ورغم أن الجمال مسألة نسبية، فإنه أصبح اليوم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل مقولبا ونمطيا ومحددا بمثل عليا، لذا ازدادت ظاهرة عدم ثقة النساء بمظهرهن، وخاصة الفتيات الصغيرات اللواتي لم يعززن الثقة بأنفسهن بعد.

 

وسم “إنسبو”.. طريقك لتصبحي مثل العارضات

إن دخول الهاتف المحمول في حياتنا والسيل الهائل من الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز على شكل جسد المرأة باعتباره المحدد لهويتها، أوجد ضغطا كبيرا عليها، وجعل كثيرا منهن يقعن فريسة لمشاكل نفسية.

“نيكول” طالبة تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت تهتم كثيرا لعالم الأزياء والموضة، وانخرطت في هذه الحياة التي تحدد مثلا عليا للجمال، لكن مقاساتها كانت مخالفة لتلك المعايير.

بدأت “نيكول” تتابع في إنستغرام وسم “إنسبو” (Inspo) الخاص بالرشاقة، وهو وسم لأشخاص يشجعون الناس على الحصول على أجسام مثالية وفقد أوزانهم بالإكثار من الرياضة والتقليل من الطعام، وليس هذا موجها لعارضات الأزياء وحدهن، بل يشمل الفتيات العاديات.

اعتقدت “نيكول” أن بإمكانها أن تصبح من الأشخاص المؤثرين ولكنها لم تجد السعادة في النحافة وأصبحت تعاني ضعفا جسديا من قلة الطعام الذي تتناوله، وقد خارت قواها وتساقط شعرها، وأثر هذا على كل مناحي حياتها وكلفها الكثير لتبدو حياتها على إنستغرام مثالية ومنسقة ومبتكرة.

لاحقا قررت “نيكول” أن تتغير وخضعت للعلاج النفسي، وبدأت تتابع مؤثرين إيجابيين يشبهونها وأجسادهم بدينة أو عادية، وكانت سعيدة بذلك.

معركة اللياقة البدنية.. حين يصبح الجسد مجرد شيء مادي

تقول أخصائية علم الاجتماع “بولا إيرين فيلا”: لو حاول الناس مطابقة أجسادهم لمعايير معينة فستفشل الأغلبية، وقد يصبح التعطش للوصول للصورة المثالية أمرا مدمرا، ولا يعود طوعيا بل شعورا ملحا عند الفئة الشابة في المجتمع، مخلفة حالة من الحزن لعدم تحقق تلك الرغبات.

إن الصور التي تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي على أنها عفوية تكون قد التقطت مئات المرات قبل تحميلها، وهناك “الفلتر” وتطبيقات تعديل الصور، وعلى الرغم من معرفة الجميع لذلك، يحاول الناس إسقاطها على حياتهم اليومية.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3020
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-09-2024 09:34 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم