سرايا - احمد سلامة - قال رئيس نادي الوحدات الأردني، بشار الحوامدة، إن المباراة الأولى التي جرت بين منتخب الأردن ومنتخب الكويت وانتهت بالتعادل تُعتبر خسارة لمنتخبنا، خاصةً أنه كان بإمكانه الفوز بفارق.

وأضاف الحوامدة في تصريح خاص لـ"سرايا" أن المباراة القادمة للمنتخب الأردني يجب أن تكون فيها صحوة قوية، وأن المباراة التي خاضها أمام الكويت كانت بمثابة "ناقوس خطر".

وأشار إلى أن المباراة الأولى كانت صدمة للجماهير واللاعبين، لكنه يعتبرها صدمة إيجابية، مشدداً على أن النشامى في المباراة القادمة ضد المنتخب الفلسطيني يجب أن يتجنبوا الاستهتار والأنانية والغرور، وأن يلعبوا على أرض الملعب بجدية.

ووجه الحوامدة رسالة للاعبين بضرورة الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز على كرة القدم والعطاء، والابتعاد عن المظاهر السلبية، كما دعا المدرب إلى أن يكون أكثر جرأة ويمنح الفرصة للاعبين المحليين، لأنهم أكثر جاهزية من اللاعبين المحترفين.

وتابع الحوامدة قائلاً إن الشباب المحترفين لم يكونوا بالمستوى المطلوب باستثناء التعمري، وأن غيابه سيكون له تأثير كبير على منتخب الأردن، لكنه أضاف أن فرص الأردن في المباراة القادمة متكافئة، خاصةً مع السفر الطويل للمنتخب الفلسطيني، الذي يشعر بالانتعاش بعد تعادله مع كوريا، ومع ذلك، لن تكون المباراة سهلة إلا إذا ركز منتخبنا وبذل مجهوداً إضافياً.

وختم حديثه بنصيحة لمدرب المنتخب الوطني بالاعتماد على الجيل الذي يلعب في الدوري المحلي كونه أكثر جاهزية، والتركيز على التبديلات وعدم الاعتماد على 11 لاعباً فقط. وأشار إلى أن الاتحاد الأردني لكرة القدم يمكنه الاستفادة من وجود مدرب محلي يعرف اللاعبين المحليين جيداً، مثل عبد الله أبو زمع وجمال أبو عابد، اللذين يعرفان اللاعبين المحليين بشكل أفضل.