سرايا - بدأت مرحلة الصمت الانتخابي اليوم الاثنين، وهي المرحلة التي تسبق الموعد الرسمي للاقتراع وفرز الصناديق وإعلان نتائج انتخابات مجلس النواب العشرين، يوم غدًا الثلاثاء.

وحسب قانون الانتخابات لمجلس النواب الأردني لعام 2022 الصادر في الجريدة الرسمية، فإنه بعد إعلان الهيئة المستقلة للانتخابات عن موعد الاقتراع، فإنه يجوز للراغب بالترشح الإفصاح عن نيته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط.

وتنتهي ممارسة الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من يوم الاقتراع، ويحظر على المرشح ممارسة أي أنشطة انتخابية، أو دعائية مدفوعة الأجر، أو ذات كُلف مالية أو تقديم أي نوع من أنواع الهبات أو المعونات أو المساعدات بعد هذا الإفصاح.

وأما في أسباب فرض الصمت الانتخابي قبل يوم من موعد الرسمي للانتخابات؛ فهو تمكين الناخبين من التأني بالتفكير، واختيار المرشح الأنسب من بين المرشحين، سواء: أفراد أو أحزاب، وذلك بعيدًا عن أي شكل من أشكال الضغط التي قد تسببه الدعايات الجديدة التي قد يلجأ لها المرشحون.

وبالرغم من فرض الصمت الانتخابي على المرشحين والقوائم، إلا أنه لوحظ استمرار البعض من المرشحين بالدعاية الانتخابية، وخاصةً عبر الرسائل التي تصل للمواطنين على هواتفهم، وهذا يعد شكل من أشكال خرق الصمت الانتخابي.

أما فيما يتعلق بنشر المواطنين عبر صفحاتهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي لمنشورات وصور ومقاطع فيديو، يعبرون فيها عن دعمهم لحزب، أو لقائمة، أو لكتل أو لإشخاص، فبين محمد خير الرواشدة الناطق باسم الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات، لسرايا، بأن ترويج المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو حرية شخصية وأمر يعود لهم، إلا انه يُفضل بأن لا يتم الترويج لأي شكل من أشكال الدعابة الانتخابية قبل يوم الانتخابات.

وحول ما يترتب على كسر الصمت الانتخابي، ذكر الرواشدة لسرايا، بأنه حال رصد أي مخالفة، فإن الهيئة بدايةً تعمل على التأكد منها، من ثم تصحيحها في الحال، بينما في حال رصد أي مخالفة كبيرة من شأنها ان تؤثر على إرادة الناخبين، فأن الهيئة لديها إجراءاتها الرادعة للتصدي لها وإحالتها إلى النيابة العامة للتعامل معها.

• إقرأ أيضاً : هيئة الانتخاب: يجب إعادة النظر بمرحلة الصمت الانتخابي
• إقرأ أيضاً : الصمت الانتخابي يدخل حيز التنفيذ
• إقرأ أيضاً : بحضور الآلاف .. القيسي تفتتح مقرها الانتخابي في الجبيهة (صور)