بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائللم يكن منتميا لاي تنظيم،هذا ما صرح به اخ له، الله وحده يعلم من أين وكيف احضر السلاح، فإجرام اليهود الصهاينة هو الدافع الرئيس ، الذي جعل هذا البطل يفكر ويخطط كيف ينتقم من هؤلاء القتلة،ينتقم *لاطفال غزة ، باسم كل عربي واردني، وكيف ينتقم لكل
النساء الأرامل والأطفال الرضع الذين يبحثون عن حفنة حليب بعثرتها الطائرات،*الحربية بقصفها*الاجرام اليومي الحقود وحرمتهم منها

انه اب على مشارف العقد الرابع من العمر، وله خمسة اطفال، اكبرهم لم يتجاوز الثانية عشره من العمر ، انه عسكري متقاعد ويعمل سائق، والسائق في الأردن دخله محدود، لا يقرب من قصور وبيوت الطبقة العليا انما يعيش عيشة الكفاف كباقي*الشعب الاردني من هذه الطبقة الفقيرة الشريفة، والله يعلم كيف جمع المال قرش فوق قرش ودينار فوق دينار، ثمن مسدس الفخر والاعتزاز والطلقات،
وانتظر عاما تقريبا وهو يراقب أداة الاجرام الصهيوني التي توغل قتلا في صدور اهل غزة بغير توقف، ومن ثم في أجزاء الضفة الغربية، هذا الاجرام الذي لم يبقى ولم يذر ، الاجرام الذي يخطط قادة العدو في بعض اجزاءه، لتهجير وترحيل اهل الضفة الغربية، وسكانها إلى الاردن، الى ما يسمونه بالوطن البديل ، زورا وبهتاناً، هذا المشروع الذي تدفنه المخططات الصهيونية فترة ثم تُحيه،مشروع التفريغ، الذي يسعى لفرض واقع في الأردن بترحيل فئات من الشعب الفلسطيني اليه،
ان هذا العدو ومخططاته الاجرامية ستقابله سواعد وطنية قومية إسلامية شجاعة في كافة أنحاء الوطن العربي، وستعمل كما فعل البطل الشهيد ماهر الجازي، القادم من معان بلد الوطنية واشرف المجاهدين، فهو من عائلة مجاهدة مناضلة، سطر جده الشهيد مشهور حديثه الجازي ايات من ذهب وغز وفخار بمعركة الكرامة عام 1968 عندما انتصر في هذه المعركة التي إعادة الكرامة للاردن والعرب،

فهذا البطل المنتمي لأهله وارضه ووطنه الاردن ،سيكون نبراساً يهتدي فيه كل عربي شريف يغار على أهله ووطنه ولا يقبل الضيم الصهيوني لهم،
كلنا*يتمني من * *الشباب العربي ان يحذوا حذو هذا البطل، البطل الاردني ماهر الجازي، وكلٌ
بطريقته واسلوبه واجتهاده الوطني،*كي يحققوا النصر للأمة ويعيدوا لها كرامتها وقدسها

انك ايها العدو الصهيوني المجرم، كل الأحداث تقول لك وتؤكد ان إجرامكم بغزة والضفة الغربية سيفتح عليكم نار الجبهات العربية المحيطة القريبة والبعيدة،الصامتة حاليا، وإن كل القوى الوطنية تؤكد وتقول ان لامكان لكم في ارضنا العربية*مهما طال الزمن