بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

- ابو النحس المتشائل - ترددت كثيراً قبل الذهاب لصندوق الاقتراع، لقناعتي ان التزوير سيكون سيد الموقف، والكلمة الفصل ستكون له ، كما صرح منذ سنوات احد المسؤولين في الدولة، ايام فترة رئاسة*المرحوم البخيت،لرئاسة الوزراء، حيث قال ذلك المسؤول، وبكل صراحة إننا زورنا الانتخابات وكان التزوير اكثر من النصف، هذه الخلفية التزويرية التاريخية كانت سببا في عزوفي عن الانتخاب، لكن الإنسان لا بد له من التفائل ليحى حياته، بشكل عام، وذهبت وانتخبت وانا مشائم او بالأحرى متشائل، اي أنني عشت بين التفائل والتشائم، حتى صباح ظهور النتائج، صباح الاربعاء، وأشارت النتائج من خلال اسماء الفائزين ان لا تزوير ولا تلاعب بالنتائج في الاغلب، ولم اخفي فرحي وسعادتي بالنتائج لان من فازوا سيكونون معول خير، ونشاط يقرر ويشرّع كثيرا من القوانين والتشريعات لصالح الشعب الاردني، والمواطن المسحوق الغلبان، وتحقيق بعض الحاجات والمصالح الفردية للمواطن ، وقد غفلت ان اذكر ان ما زاد في احباطي وعدم التفكير في الانتخاب، هو إن احد المرشحين لامانة عمان في الانتخابات السابقة للأمانة، شاب مهندس فعّال في العمل الاجتماعي من خلال وجوده في مجلس سابق، حيث عمل انذاك على عقد عدة ندوات، ونشاطات ثقافية لم يفعلها من استلم هذا المنصب من قبل ، وايضا خدوم، ومثقف، ونشاطاتة الماضية تؤكد احقيته بالفوز ، لكن تفاجئت بعدم نجاحه، ونجح شخص آخر في مقتبل العمر ، بلا تجارب تذكر، وشتان بين الشخصين من كافة الصفات والخبرات والنشاطات المجتمعية*ومما يجدر ذكرة ، التنظيم الممتاز والأداء المميز للفريق العامل والمكون لقصة وادارة هذه الانتخابات، انها إدارة تستحق الشكر والثناء والعرفان*على جهودها المميزة.

• إقرأ أيضاً : نتنياهو بدأ «العدّ التنازليّ» .. انتظاراً لـِ«ترمب» صاحب «اتفاقات إبراهام»؟
• إقرأ أيضاً : انقلاب لهذه الأسباب
• إقرأ أيضاً : حَــكَــايـــا فِـــنــجـــان قَـــهــوَتـــي (19) .. نَــظَـــرِيَّــــة التَّـــمَـــرُّد