سرايا - كتب د. صبري ربيحات - وزير الثقافه الاسبق - مع اني زرت السودان مرارا وتصر حماتي المصرية ان تقدم لنا الكاركاديه كشراب رمضاني أفريقي يتقدم على قمر الدين وتشرح لنا عن كل القصص والروايات والاساطير التي لازمت تحوله من منتج نباتي الى شراب اكتسب شهرة وشعبي واسعة ، الا انني لم اتذوق هذا الشراب واستمتع بمذاقه كما تذوقته اليوم...

في رحلتي التي اصبحت يومية الى حي الطفايلة للمشاركة في المناسبات التي تتوالد في الحي بمعدل يفوق قدرتي على التواجد مع اهلنا فيها قابلني الشاب خالد العكايلة بابتسامة فرح تكفي ان تذيب كل ما في الرأس من مشاغل وتنسيك الهموم وتريك ان الحياة جميلة بالحب الأخوي والتضامن الذي يفخر به هذا الحي الجميل.

كنت أقف على بعد خطوات من الكفتيريا التي افتتحها خالد في الحي قبالة جامع جعفر الطيار قبل عشرة أيام .كنت اتبادل الحديث مع ثلة من شيوخ الدعوة في الحي الذين لا يتركون كربا الا ويفرجوه ولا مناسبة الا ويشاركون أهلها. الكثير منهم نذروا حياتهم لفعل الخير والإصلاح. ونحن نتذاكر حول الحي والأهل وتاريخ المكان اقبل علينا خالد ودعانا لنتناول الشراب الذي يعده بنفسه ...
نعم لقد استجبنا لدعوته وازحنا مجلسنا لنقترب من بوابة الكفتيريا وسكب لنا من شراب الكركديه اللذيذ ..شكرا يا خالد ..لقد كان شرابك مشبعا بمذاق المحبة والأخوة فكان طيب كطيبة ابناء الحي الذين ما نسيوا غزة واهلها وظلوا يضعون القرش على القرش ليقولوا لاخوتهم انتم ابنا عمنا... وهمكم هو همنا..

شكرا خالد شكرا شوكت شكرا للشيخ العوضات والعكايلة وشكرا لخلي ورفيقي الذي اشعر واياه بأن كل دارا وطنا....

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا