14-09-2024 02:27 PM
سرايا - شروق الخرابشة - مع انتهاء انتخابات المجلس النيابي ال20، والإعلان عن أسماء الفائزين في الدوائر الانتخابية يوم الأربعاء الماضي، لوحظ أن نسبة التمثيل النسائي في مجلس النواب قد أرتفع مقارنةً بالأعوام السابقة؛ حيث حصلت 27 امرأة على مقاعد في المجلس النيابي الجديد، وقد شكل ذلك الرقم الضعف مقارنةً مع المجلس النيابي ال19، والذي بلغت فيه نسبة التمثيل النسائي 15 مقعد.
بدايةً لا يخفى دور الهاشمين ورؤيتهم الداعمة للمرأة؛ حيث لطالما كان التوجه الملكي الهاشمي هو النقلة النوعية في حياة الأردنيين السياسية خلال المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، خاصة أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان ولازال هو الراعي والضامن لتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والاهتمام بالمرأة والشباب، وهو ما ترجمته اللجنة الملكية بتعزيز حضورهما في المشهد البرلماني والحزبي.
ويعزى السبب في ارتفاع مقاعد الكوتا في المجلس النيابي إلى العديد من العوامل، منها: قانون الانتخاب لمجلس النواب للعام 2022، والذي أٌعتبر بمثابة الفرصة الذهبية التي إتاحة للمرأة مضاعفة فرصها في تعزيز حضورها في الحياة الحزبية، وخاصة المشاركة البرلمانية.
ومهد قانون الانتخاب لعام 2022، الطريق لارتفاع نسبة التمثيل النسائي في البرلمان؛ من خلال رفعه لأعداد المقاعد المخصصة للكوتا النسائية لتصبح بدل 15 مقعد، 18 مقعد على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية ال18، إضافةً لدائرة انتخابية عامة واحدة على مستوى المملكة.
وكان للهيئة المستقلة للانتخاب دورها في رفع هذه النسبة؛ حيث عملت على تخصيص هدف استراتيجي ضمن خطتها الاستراتيجية العامة، التي سعت فيها إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب وذوي الإعاقة في الانتخاب والاحزاب، من خلال البرنامج التوعوي الذي أطلقته، والذي قام بإبراز أهمية دور المرأة في الانتخابات، ويجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج كان عمل مشترك بين كل من: الهيئة المستقلة للانتخاب واللجنة الوطنية لشؤون المرأة.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة في تصريح سابق له أثناء افتتاح البرنامج " بان النجاح يعتمد على مساهمة كافة الأطراف لدعم وصول المرأة حيث ان العمل الفردي اثبت عدم نجاحه في الماضي".
وأشار المعايطة أن على المرأة أن تعرف قيمة مشاركتها، وأن حجم التأثير يرافقه حملات رفع وعي مستمرة تدعم وجود بيئة معززة لمشاركة فاعلة للمرأة الأردنية وتعطيها الفرصة المتكافئة التي تستحقها، إضافةً إلى أن حملات رفع الوعي؛ كان لها دور في دعم وجود بيئة معززة للمشاركة الفاعلة للمرأة الأردنية، والتي تعطيها الفرصة المتكافئة التي تستحقها.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-09-2024 02:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |