15-09-2024 11:32 AM
بقلم : مروان صبح
أما و قد أنتهت الانتخابات النيابية بالطريقة التي أُريد لها أن تكون و أفضت الى ما أفضت اليه لا نملك ألا القول بأنا قد بتنا أمام مرحلة جديدة من عمر الوطن ...!!!!
و في هذا المقام لا نملك سوى الرجاء من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والسيدات والسادة النواب الافاضل .
و أن نقول لهم بالله عليكم أحضروا معكم ضمائركم وأنتم ذاهبون للمجلس .
فالوطن والمواطن بأمس الحاجة للضمائر الحية للدفاع عن الوطن والمواطن و قضاياهم و تطلعاتهم و همومهم و مشاكلهم ، ولتتذكروا عظم الامانة والمسؤولية التي أبت الجبال حملها و ها هي اليوم نصب رقابكم ...
قد يكون أحدنا أنتخبكم
و آخر انتخب غيركم
و ثالث لم يذهب بالاصل الي صناديق الاقتراع رغم قيامه باستصدار البطاقة .
قد يكون البعض مع توقيت إجراءها و أخر ضد التوقيت
في ظل الأوضاع الدقيقة التي يعيشها الوطن ضمن الظروف الإقليمية الدقيقة التي تشهدها المنطقة العربية و العالم .
فلا نملك اليوم الا ان نقول ان الوطن و كل من يعيش على ثراه أمانة باعناقكم .
و لا بد لنا من تذكيركم بان أنين المواطن يزداد صباح مساء
و هذا ما يحتاج منكم أمانة المسؤولية و الرشاد .
بأن تضعوا الجميع نصب أعينكم بعيدا عن المصالح و المنافع و المكاسب الشخصية الضيقة التي ان ظهرت إنما ستزيد بعمق الجرح و زيادة الالم .
وبحكم الاستحقاق الدستوري نحن اليوم على أعتاب استقالة الحكومة الحالية و تشكيل حكومة جديدة .
الأمر الذي يدعونا للتطلع بأمل التغيير الإيجابي تجاه الوطن والمواطن و مراعاة العمل بما يحقق الصالح العام و النظر بعين الرعاية والاهتمام للشأن الوطني و شؤون المواطنين و بما يحقق ما يتطلع الناس و يصبون إليه من التعاطي الجاد مع مختلف القضايا و المعاضل التي يعاني منها المواطن من فقر وبطالة وارتفاع ضرائب وغلاء اسعار ونقص وتردي خدمات البنى التحتية ومشاكل الصحة والتعليم و ارتفاع المديونية العامة و مشاكل المياه والطاقة و ارتفاع فواتير الماء والكهرباء والمحروقات و آثار اللجوء على الوطن والمواطن و تدني الرواتب و الاجور و التقاعد في ظل ارتفاع الكلف و زيادة المتطلبات و الكثير من المشاكل الأخرى التي يعلمها السادة نواب الأمة و اصحاب المعالي الوزراء على كافة المستويات الوطنية و المحلية للوطن والمواطن بأن تعيشوا واقعية همومه وقضاياها .
" ربي اجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وأرزق اهله من الثمرات".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-09-2024 11:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |