بقلم : م. رشا عادل سمور
النسيان هو الدخول في حالة من الفقدان الظاهري أو تحوير للمعلومات المخزنة في الذاكرة المديدة عند محاولة استرجاعها. وتكون هذه الحالة فجائية أو بشكل تدريجي. يساعد النسيان من جهة على ملائمة ربط وتخزين معلومات جديدة مع المعرفة القديمة .
نرى هنا ان النسيان نعمه للمعلومات القديمه او الاشخاص او المواقف او الظروف او حتى نسيان كل شيء محزن ولكنه قد يصبح نقمه ع الفرد عندما يزاد النسيان بشكل متسارع للاحداث.
نعمه النسيان نعمه تستحق التقدير من كل من فقدها فهي كتاج على رؤوس الاصحاء المتناسين لظروفهم او جروحهم او مشاعرهم.
ولكن فقد بعض الناس تلك النعمه ولم يستطيعوا نسيان الجروح او اثار الندوب او الامراض.
للاسف هنالك اطفال كبروا وبقيت عقولهم متاثره بطفولتهم البائسه منهم من كانت له حافزا كي يتقدم و منهم ماكانت اثر سيء على مداراكهم ونشأتهم. وماذا عن الشباب الذين لم ينسوا ظروفهم الحزينه لتبقى عائقا لهم من كل تقدم لننتقل الى الشيخوخة التي تخزن كل المعلومات في الذاكره ويبقى يصارع كبر اولاده وانفصال حياتهم عن حياته
نعم اتحدث واخص اناس لم يرزقوا بنعمه النسيان عافانا الله وعافاكم من النسيان ذو الحد القاسي وارزقنا الحد اللين من النعمه .
وكما يقال وان زاد عن الحد لام .