بقلم :
سرايا - مريم بسام محمود بني بكار - استقبلت جرش العراقة والأصالة مدينة الاعمدة الأثرية الزيارة الملكية استقبال محبة واعتزاز وتجمعت جميع العشائر اهل جرش لاستقبال سليل الدوحة الهاشمية استقبال مميز يليق بالموكب الملكي تعبيرا عن المحبة والولاء والالتفاف حول القيادة الهاشمية السديدة الرصينة.
تلألأت حبات المطر فرحا مع الأهازيج والاغاني الوطنية وهتافات ابناء جرش النابعة من افئدتهم متغنية بحب الملك المفدى القائد الأعلى وولي عهده الحبيب فكان نزول حبات الغيث الصغيرة على الجرشيين كأنها درر مكنونة ... وكانت كلمات الاطفال قبل الكبار تردد أمطرت جرش فرحا بقدومكم آل هاشم... قدومكم بشائر خير اثلجت قلوبنا... نور أضاء كبدر التمام … بشائر جاءت حاملة الفخر والاعتزاز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله المعظم حفظهم الله... حللتم أهلا ووطئتم سهلا ملكنا وولي العهد الحبيبين ... لقد تناثرت الفرحة في جميع الارجاء وتزينت شوارع جرش بالأعلام والصور الترحيبية وطوقت صفوف الحرس الملكي شوارع جرش الذين وقفو شامخين بالزي العسكري الأنيق منظمين للمستقبلين بتعاملهم الطيب مع جميع الحضور الذي ترك أثرا طيبا في النفوس وامتلأت الخيام بأبناء جرش من جميع الفئات معبرين عن مشاعرهم الوطنية استقبالا للموكب الملكي وما أن مر الموكب الملكي حتى علت الأصوات ودقت طبول نبضات القلوب لهفة ولوحت الأيادي لتلقي السلام والتحية لتنتقل ذبذابات محبتهم ومشاعرهم مع ذرات الهواء لتصل لقلب القائد وولي العهد فكانت ابتسامة جلالة القائد وولي العهد التي شرحت الصدور وتلويحهم بأيديهم ردا للتحية والسلام كالنسيم العليل ناقلة محبة جلالته وولي العهد لشعبهم الحبيب فكانت وجوههم تزهو بالسعادة طوال مرور الموكب تعبيرا عن فرحهم بهذه الزيارة .... ونقشت الزيارة الملكية هذا اليوم في قلوب الجرشيين فرحة عظيمة ابهجتهم وسرت أرواحهم وزادتهم محبة وولاء.
سيدي استوقفتني اليوم كلمات ودعوات بريئة سمعتها من الجرشيين البسطاء الطيبين من طيب الأردن الاصيل اشعرتني برهبة بقلبي وقشعريرة بروحي يسرني ان اتشرف بنقلها لكم فكان الرجال والنساء الكبار عمرا وقدرا هذه الفئة التي نشأت وعاشت على حب القيادة الهاشمية والولاء والانتماء للملك والوطن تنطلق على ألسنتهم دعوات لكم بالعمر المديد والحفظ من كل شر وان يمد الله عمرهم لرؤيتكم مجددا وتناثرت على ألسنتهم أيضا جمل غزلية ومدح بريئة تصفكم بالجمال المنير والنور الساطع والبدر المتلألئ والهيبة الهاشمية المتوارثة من جدكم خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والكثير من الجمل الأخرى التي كانت تلقائية الحب والفخر .
لقد شرفتم جرش واسعدتموها بزيارتكم ونثرتم محبتكم بقلوب أهلها وأغثتم الأرواح فرحا. أطال الله عمركم وحفظكم وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم للأردن وشعبها وللامة العربية والإسلامية جمعاء فأنتم كنتم وما زلتم السند للجميع وحفظ الله أجهزتنا الامنية وجيشنا الباسل المواظب على خدمة الوطن والشعب.