حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2245

أشعر بقلق شديد كلما اقترب موعد الدراسة، فماذا أفعل؟

أشعر بقلق شديد كلما اقترب موعد الدراسة، فماذا أفعل؟

أشعر بقلق شديد كلما اقترب موعد الدراسة، فماذا أفعل؟

18-09-2024 09:37 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - السلام عليكم

أنا شاب عمري 19 عاماً، وبعد شهر سأبدأ دراستي في الكلية من أجل مستقبلي، لكنني أعاني من رهاب شديد، وأشعر بالاحمرار لدرجة أنني أصبحت أرتدي قبعة، أخاف من اقتراب موعد بدء الدراسة، حيث سيتعين علي التحدث أمام الجميع، وهو أمر شائع في الجامعات والكليات.

أنا متحير في أمري، ولا أدري إذا كان يجب عليّ التوجه إلى العمل، أم إلى الدراسة! مع العلم أنني قد سجلت ودفعت مبلغاً مالياً للدراسة، وقد عملت لمدة سنة لجمع المال اللازم للتعلم، ثم تركت العمل استعداداً للدراسة، بالإضافة إلى ذلك، أشعر بالخجل من المشي في الشارع، والتحدث مع الآخرين، وأشعر بدقات قلب سريعة، واحمرار، وهلع عند دخول المسجد!

أحتاج إلى نصيحتكم في هذا الأمر، ساعدوني ولكم الأجر -بإذن الله-.


والذي حقيقة أعجبني لما فيه من رغبة واضحة عندك في طلب العلم، ولذلك عملت حتى جمعت مالًا لتدفعه للكلية، وأنت على وشك بداية كليتك، وأنا أشد على يدك في طلب العلم والتعلم؛ ففيه المستقبل المفيد لك ولمجتمعنا -وإن شاء الله تعالى-، فلا تتردد -أخي الفاضل- في الذهاب إلى الكلية، واقتحام مجالات العلم وطلب التعلم.

أخي الفاضل: نعم يبدو من سؤالك كما ذكرت أنك تعاني من الرهاب الاجتماعي، وكما تعلم أن الرهاب الاجتماعي هو من أكثر أنواع الرهاب انتشارًا في المجتمع، وإن كان كثيرًا ممن يعاني منه لا يتحدثون عنه خجلًا من هذا، والرهاب الاجتماعي يتجلى من خلال العديد من الأعراض ومنها احمرار الوجه، وخاصة عند اللقاء مع الآخرين، وصعوبات الكلام أو الحديث مع الناس الآخرين، وخاصة إن طلب منك أن تتحدث أمام الطلاب أو المعلم.

أخي: الخطأ الذي يقع فيه من يعاني من الرهاب الاجتماعي أنه يبدأ بتجنب مواجهة المواقف التي تسبب له التوتر، والتي ربما قد تصل إلى نوبات الهلع والذعر، طبعًا عكس التجنب هو المواجهة والإقدام، فنصيحتي لك أن لا تتردد بل تقتحم جو الجامعة، نعم ستكون هناك صعوبات في البداية من شعورك بالتوتر والرهاب، إلا أن هذا سيزول مع الوقت، فأنت لست أول واحد ولست آخرهم.

وأنا متأكد -بإذن الله عز وجل- أنك ستتجاوز هذه الصعوبة حتى يصبح الأمر بالنسبة لك عاديًا، مثل كثير من الناس، والطلاب.

وأدعو الله تعالى أن يعافيك من هذا الرهاب الاجتماعي من خلال إقدامك، ومواجهة هذه المواقف، وأن يجعلك ليس فقط من الناجحين، بل من المتفوقين، لتخدم نفسك أولًا، ثم أسرتك ومجتمعك وأمتنا التي هي بحاجة إلى كل جهد نبذله في سبيل الله عز وجل.

والله الموفق.

اسلام ويب


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2245
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-09-2024 09:37 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم