بقلم :

هالة ابو السعود - هل يمكن ان يشكل الذكاء الاصطناعي خطرًا علي العالم ؟
هل يمكن ان يكون بديلًا للبشريه في العديد من المجالات ؟
ما مدي خطورة الذكاء الاصطناعي ؟

اسئلة كثيرة أصبحت تفرض نفسها وبقوة بعدما استطاع الذكاء الاصطناعي ان ينتشر وبشكل كبير في العديد من التخصصات وكلما زاد من انتشاره زادت حوله الاسئلة ،

فهو يمثل قفزة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم أنماط البيانات المعقدة والتفاعل معها .

للذكاء الاصطناعي فوائد عديدة ولكن اذا تم استخدامه بالشكل الصحيح و ان يقع في أيدي امينة ولكن يشكل خطرًا اذا وقع في الأيدي الخطأ.

وتتعدد هذه المخاطر …مثل تضليل المعلومات والبيانات ،إختراق الخصوصية و تهديد الامن القومي والاستقرار ،

حيث قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في تقييمها للتهديدات الداخلية لعام 2024 إنه في العام الماضي على سبيل المثال روّج موقع إخباري صيني يستخدم منصة ذكاء اصطناعي توليدي ادعاء زائفا كان متداولا في وقت سابق ومفاده أن الولايات المتحدة تدير مختبرا في كازاخستان لتصنيع أسلحة بيولوجية لتستخدمها في مواجهة الصين ، و ذكر ايضا جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض خلال فعالية للذكاء الاصطناعي في واشنطن يوم الأربعاء، أن المشكلة ليس لها حل سهل لأنها تجمع بين قدرة الذكاء الاصطناعي و"نية جهات رسمية وغير رسمية لاستخدام التضليل المعلوماتي على نطاق كبير في تخريب الديموقراطية وترويج الدعاية وتشكيل الوعي في العالم".

وربما في الأعوام المقبلة تزداد نسبة البطالة نتيجة لاستخدام الآلة والاستغناء عن البشرية …

وهذا غير الحيل الاحتيالية التي يمكن ان تُستخدم بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال مكالمات مزيفة حيث ان أصبح من السهل للمحتالين إنشاء أصوات مزيفة مقنعة لأشخاص معينين بالذكاء الاصطناعي ، بحيث يتم تدريب هذه النسخ على المقاطع الصوتية للكلام البشري، ويمكن تعديلها لتقليد أي شخص تقريبًا.


وللحد من انتشار مخاطره لابد من تحديد نوعية استخداماته وعدم السماح بالانتشار الواسع وعدم الاستغناء عن العقل البشري واليد البشرية وكما ذكرت سابقًا ان لابد من عدم وقوعه في الأيدي الخطأ ولابد من اتفاق دولي حول استخدامه حتي لا تلجأ الكثير من الشركات الفاسدة و والأيدي المحتاله لاستخدامه ضد الآمن والاستقرار.

ان الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين علي من يستخدمه يدرك اهميته ولا ينساق وراء توسيع مخاطره .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا