بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أشهر، تُقارب العام تمر، ووعود النتن لأهالي المأسورين تتكرر وتتعدد ويغلب عليها طابع المماطلة، حتى يتمكنوا كجيش ومؤسسات الدولة الاستخبارية الأخرى، الوصول إلى المستحيل ويكتشفوا مخابئ الاسرى ، ويكون بذلك هو النصر الأول للنتن، واني في شك من بغداد إلى جده كما قال الشاعر العراقي المعروف، مظفر النواب،

إن المراقب الإسرائيلي قد اخذه الياس والاحباط، والقنوط من طول المدة التي مضت وانقضت، وهم يبحثون ومعهم كل تكنولوجيا التجسس العالمية والاطلسية فامريكيا وبريطانيا والماني وفرنسا وإيطاليا واغلب دول حلف الاطلسي يسيّرون دوريات يومية، فوق غزة بشكل منتظم لكشف مخابئ المأسورين دون جدوى ودون بصيص امل، ناهيك عن دوريات الجيش الاسرائيلي الراجلة في أحياء غزة ومناطقها المهدمة، وقد كونت هذه المناطق المهدمة ، ومن حسن حظ المقاتلين الفلسطينين، سواتر*ترابية *ومخابئ ودروع للمقاتلين الابطال، وإن الجنود اليهود الداخلون الباحثون بشكل مستميت عن هؤلاء الاسرى، بأوامر من النتن، لا يرتجى امل من بحثهم، والايام الطويلة للحرب تقول ذلك، وإن معظم بل أكثر هؤلا الجنود الباحثون عن الأسرى ، يعودون اشلاء من ضربات المقاومة، التي لا ترحم، والتي تعرف كل زقاق وطرق وشارع في غزة، فالعمارات والبيوت المهدمة زادت من قوتهم وأضافت سلاحا جديد لأسلحتهم، واصبحت سواتر يختفون من خلالها عن اعين العدو، وينقضون علية بالوقت والساعة المناسبة
إن هؤلاء الجنود الصهاينة، ليس معهم اي خرائط او دلالات تشير إلى مواقع الماسورين، وهم بذلك
كما يقول المثل الشعبي ، انهم كمن يبحث عن ابرة في كوم قش، ولا يرتجى امل