21-09-2024 08:32 AM
بقلم : علي القيسي
في ٤٨ كنا متفائلين
في٦٧ كنا متفائلين
في ٦٨ زبطت معنا في الكرامة
في ٧٣ زبطت شوية ثم كانت
هزيمة وبعدها سلام واستسلام في عهد السادات
في ٨٢ دخلوا بيروت وانهزمنا باتفاق دولي وخرج المقاتلون من لبنان
في ١٩٩١ الامريكان في العراق وحصار
قاس
ودخول الكويت من قبل صدام وحدث ماحدث
(٢٠٠٣)
سقطت بغداد بيد أمريكا وإيران
٢٠٠٦ حرب طاحنة بين الحزب واسرائيل
ولكن عاد الحرب إلى الوراء بعد خط الليطاني بقرار ١٠٧١
ثم ظلت الحرب متقطعة في الجنوب
وظلت الحرب متقطعة في غزة
وجاء السابع من اكتوبر وانتصرت غزة انتصارا ساحقا في البداية
ولكن الميزان صار لصالح العدو بعد اجتياح غزة وتدميرها كاملا
وفي جنوب لبنان المعركة مستمرة ، ولكن الضحايا والدمار في الجانب العربي كبيرة وهائلة
ومازالت المعركة مستمرة ولكن بدون نتيجة وهي تحرير شيء من فلسطين
هي حرب استنزاف حقيقية ،ولكن دون أفق سياسي لقيام دولة فلسطينية
ولكن من يدفع الثمن الباهظ هم المدنيون من الأطفال والنساء والشباب وتدمير الحياة في لبنان وغزة والضفة
نحن نعيش حالة تدميرية من العدو الاسرائيلي ، فقبل أيام دمر أجهزة الاتصالات وقتل وجرح الالاف من المقاتلين والمدنيين اللبنانيين
وما زال العدو يحشد قواته وطائراته
وأجهزته الأمنية والاستخبارية في مهاجمة جنوب لبنان وغزة
فالعدو مدعوم من أمريكا وأوروبا دعما غير محدود ماليا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا
فلا يهمه حرب الاستنزاف ،لكن المقاومة للأسف محاصرة من العدو والصديق
المقاومة محاصرة في غزة ، وبحاجة إلى العتاد والذخيرة والدعم اللوجستي ،،وبحاجة إلى ماء الشرب والدواء والغذاء والاطباء والمشافي
الاعلام له دور في الحرب ولكن الاعلام العربي غير جاد في رفع المعنويات للمقاتلين ، وإذا كانت الجزيرة والميادين تقف بقوة مع المقاومة اعلاميا ، فربما هي تغض النظر عن المأساة الحقيقية التي تتعرض لها المقاومة والناس الأبرياء
فهي تبرز الجانب الإجابي في معركة هنا ومعركة صغيرة هناك ، ولكن تغفل عن الدمار الهائل الذي يحدث في غزة ولبنان واعداد القتلى والجرحى والذين لايزالون تحت الهدم والانقاض
هناك مفارقة أن المسؤولين عن المقاومة ،،لايدركون ماذا يحدث بالدقة والضبط ، فهم يظهرون في الاعلام على أنهم صامدون ويحققون النصر .
علي القيسي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-09-2024 08:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |