سرايا - خاص - في عصر المعلومات الرقمية، أصبحت التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي روتينيا يوميا من حياتنا، حيث يسهم استخدامها في تسهيل التواصل وتبادل المعلومات. لكنها تستغل أيضا لممارسة النصب والاحتيال، مما يشكل تهديداً كبيراً لسلامة المستخدمين المالية والشخصية.

بعض أساليب الاحتيال على منصات التواصل خبيثة للغاية، حيث يلجأ بعض المحتالين إلى عمليات التصيد بهدف سرقة المعلومات الشخصية من خلال إرسال رسائل مزيفة تطلب من المستخدمين تقديم بياناتهم الحساسة.

كما تتضمن الأساليب الأخرى إنشاء حسابات وهمية تروج لعروض استثمارية وهمية أو بيع منتجات غير حقيقية، وتسبب خسائر مالية للمستثمرين أو المشترين.

من ناحية أخرى، تلجأ بعض الجماعات المحتالة إلى استخدام أساليب نفسية مثل الاستدراج أو استغلال الطيبة المفرطة للضحايا. حيث يقوم هؤلاء المحتالين بالتظاهر أنهم أصدقاء قدامى أو يعملون لدى جهات خيرية لجذب الضحايا إلى تقديم تبرعات أو نقل أموال.

وللوقاية من هذه المخاطر، ينصح الخبراء دوما بتوخي الحذر خاصة حين التعامل مع الروابط المشبوهة أو الرسائل غير المألوفة، ويحءرون من خطورة مشاركة معلوماتهم الشخصية أو المالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا مع مصادر موثوقة.

وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام، تطلق تحذيراتها دوما إلى المواطنين بضرورة توخي أقصى درجات الحذر عند التعامل مع روابط وهمية، أو رسائل نصية مجهولة عبر واتساب، أو ايميلات تطلب معلومات شخصية وغيرها.

في النهاية، يجب على المستخدمين أن يكونوا يقظين ومستعدين للتعامل مع هذه التهديدات بفعالية، مع ضرورة الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه للسلطات المختصة أو إدارة المنصة المعنية.