حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12712

كباتن التطبيقات الذكية لسرايا: رفع الضريبة سيارات الكهرباء بمثابة "الحكم بالإعدام" على الكباتن

كباتن التطبيقات الذكية لسرايا: رفع الضريبة سيارات الكهرباء بمثابة "الحكم بالإعدام" على الكباتن

كباتن التطبيقات الذكية لسرايا: رفع الضريبة سيارات الكهرباء بمثابة "الحكم بالإعدام" على الكباتن

21-09-2024 03:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تحدث الناطق باسم اللجنة الوطنية الموحدة لسائقي التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي، حول مدى تأثر سائقي التطبيقات بقرار رفع ضريبة سيارات الكهرباء.


وأوضح الرفاعي في حديثه مع سرايا، اليوم السبت، بأنهم تأثروا بهذا القرار؛ كون السيارات التي تعمل على التطبيقات لديها عمر تشغيلي، حيث أشار بأنهم قبل قرار رفع الضريبة كانوا قد طالبوا برفع العمر التشغيلي للسيارات التي تعمل على التطبيقات، من 7 سنوات إلى 10 سنوات.


وأشار الرفاعي بأن السنة ستشهد خروج ما بين (2000-2500) سيارة من موديل 2016، و2017 من الخدمة، وبالتالي فإن العاملين على هذه السيارات سيتوجهون إلى السوق الحرة لشراء سيارات الكهرباء، إلا أن هذا سيكون بمثابة الحكم عليهم بالإعدام؛ نظرًا إلى أن ثمن أقل سيارة من الفئات المسجلة لدى هيئة النقل والتي تنطبق عليها المواصفات المسموحة للعمل على التطبيقات، مثل: أن تكون بطارية السيارة أكثر من 60، وماتور السيارة أكثر من 1600 وهذه مواصفات السيارات التي انطبقت عليها قرار رفع الضريبة.


ويكمل الرفاعي بأنه مع قرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء، فإن أقل سيارة زادت عليها الضريبة بما يقارب (7-8) آلاف دينار، وبالتالي عند شراء هذه السيارات من خلال القروض، فإنه سيترتب على صاحبها المزيد من الفوائد، وبالتالي فإن الارتفاع على أصحاب التطبيقات لن يكون فقط ارتفاع على الضريبة؛ بل سيكون ارتفاع على فوائد شراء السيارات العاملة على التطبيقات.


وأوضح الرفاعي بأنه من الممكن التقليل من حدة هذا الموضوع من خلال زيادة العمر التشغيلي للسيارات العاملة على التطبيقات، وتطرق الرفاعي في حديثه لسرايا، بأنهم منذ عام 2020 وهم يحاولون رفع العمر التشغيلي للسيارات العاملة في التطبيقات، مؤكدًا أن هذا القرار مجحف بحق سائقي التطبيقات؛ كون سياراتهم غير معفية من الجمرك والضرائب.

وأضاف الرفاعي، بأن عدم اعفاء سيارات التطبيقات من الجمرك والضرائب يسبب لهم خسارة في ثمنها عند البيع؛ حيث أنهم عند شرائها يشترونها بصفتها سيارة خصوصية من ثم يعملون بها على التطبيقات، فيما بعد عند بيعها تباع بصفتها سيارة عمومية؛ حيث عند عرضها للبيع تظهر لدى المشتري بأنها علمت على التطبيقات وبالتالي تكون بالنسبة له مستخدمة بشكل كثير، فينقص من سعرها حوالي ال5 آلاف دينار على الأقل.


وذكر الرفاعي، ان تصاريحهم تصدر من هيئة النقل، وان الهيئة وضعت على لوحات السيارات الصادرة فيها تصاريح عطاء، لتقوم ببيعها لاحقًا، كما أشار الرفاعي بأنهم حاولوا اللقاء سابقًا بوزيرة النقل وسام التهمتموني منذ حكومة بشر الخصاونة، لينقلوا لها مشكلتهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 12712
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-09-2024 03:24 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم