حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • خبير عسكري يكشف لسرايا الدواعي الحقيقة للحرب" الإسرائيلية" على لبنان .. وما هي المنطقة العازلة ؟
طباعة
  • المشاهدات: 13734

خبير عسكري يكشف لسرايا الدواعي الحقيقة للحرب" الإسرائيلية" على لبنان .. وما هي المنطقة العازلة ؟

خبير عسكري يكشف لسرايا الدواعي الحقيقة للحرب" الإسرائيلية" على لبنان .. وما هي المنطقة العازلة ؟

خبير عسكري يكشف لسرايا الدواعي الحقيقة للحرب" الإسرائيلية" على لبنان ..  وما هي المنطقة العازلة ؟

24-09-2024 03:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شروق الخرابشة - تحدث الخبير العسكري اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة اليوم لسرايا، حول التوقعات للحرب التي تشهدها المنطقة حاليًا بين "إسرائيل" وحزب الله.

 

أشار الخوالدة، أن أهداف الحرب على حزب الله كما يراها المستوى السياسي "الإسرائيلي"، هي بأن تدفع قوات حزب الله بالقوة بعيدًا عن الحدود، الى ما وراء نهر الليطاني، وإيجاد منطقة عازلة وإجباره على تطبيق القرار1701، وتحقيق الأمن لسكان الشمال الإسرائيلي وإعادتهم إلى بلداتهم، وعزل جبهة غزة عن شمال إسرائيل والتي يتمسك بها حزب الله.


ورأى أن الهدف الحقيقي للحرب، هو إحداث أكبر تدمير وقتل في الجنوب اللبناني، وفصل الحاضنة الشعبية عن حزب الله، وتفريغ المنطقة والقيام بهجوم بري للجيش "الإسرائيلي" لإيجاد منطقة عازلة على الحدود قد تصل إلى 5 كيلو على طول الحدود من الشرق الى الغرب.

 

وأضاف الخوالدة، أنه يعتقد أن جميع الأهداف التي وضعتها "إسرائيل" أعلاه لن توقف إطلاق الصواريخ؛ حيث أن حزب الله بإمكانه أن يطلق الصواريخ من أي منطقة خارج الليطاني؛ لإصابة أي أهداف إستراتيجية داخل "إسرائيل".

 

وفيما يتعلق بتوسع الحرب إلى الإقليم وتبعاتها، أشار الخوالدة أن جميع الأطراف بما فيها حزب الله وأمريكا وإيران ودول المنطقة المتأثرة، لا تريد أن تتوسع الحرب وما تقوم به "إسرائيل" اليوم لم تكن لتقوم به لو لم تكن متأكدة أن هناك من يضمن عدم توسعها وهي الولايات المتحدة الامريكية.

 

ويرى الخوالدة، أن السناريو الأكثر إحتمالًا هو أن تستمر الضربات الجوية "الإسرائيلية" المكثفة على الجنوب اللبناني، والتي قد تصل إلى بيروت؛ بهدف إضعاف قدرات حزب الله وزيادة الضغط عليه، وجعله يرضخ للشروط والأهداف "الإسرائيلية"، مع استمرار حزب الله في زيادة استهداف أهداف إستراتيجية في العمق "الإسرائيلي"، مثل: المطارات والموانئ والمصانع الهامة، إضافة إلى البنية والقواعد العسكرية مع تدخل الجبهات الأخرى لتخفيف الضغط على حزب الله مثل الحوثي والفصائل المختلفة في سوريا والعراق.

 

وأشار الخوالدة، أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لعدم توسع الحرب وتمنع توسعها من خلال تواجدها في المنطقة وإرسالها للبوارج العسكرية وتعزيز قواتها في المنطقة والنشاط الدبلوماسي الكثيف من الولايات المتحدة؛ لمنع اندلاع الحرب في المنطقة؛ لأن ذلك سيهدد كل مصالحها وتواجد قواتها في الشرق الأوسط.


وفيما يتعلق بالتدخل الإيراني في الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله، أوضح الخوالدة، أن إيران لن تتدخل ولا تريد التدخل في الحرب، إنما تريد الحفاظ على تأثيرها، وتوسيع مجالها الحيوي دون أي خسارة أو الانجرار "كما تقول" وراء حرب إقليمية قد تضعها بمواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية و"إسرائيل"، ولديها أهداف إستراتيجية ومشروع إيراني تسعى لتحقيقه بعض النظر عن من يخسر من غير الإيرانيين، وأصبحت بعد كل هذه الاستهداف لحزب الله والضربات الموجعة تكتفي كما هي دومًا بالتهديد والوعيد .

 

وأضاف فيما يتعلق بقدرة حزب الله على مواجهة "إسرائيل"، فإن حزب الله يمتلك الكثير من الأسلحة المختلفة وخاصةً الصواريخ القريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، التي قد يصل مداها الى حوالي 500 كيلو مما يعني أن جميع بنك الأهداف في العمق "الإسرائيلي" تحت مرمى هذه الأسلحة.

 

ويمتلك حزب الله الطائرات المسيرة متعدد الأنواع، والقدرات الكبيرة من الأسلحة والمعدات والبنية التحتية من الأنفاق والجغرافيا اللبنانية التي تعرفها جيدا والتي تستطيع بهذه القدرات أن تجابه بها أي توغلات "إسرائيلية" داخل الجنوب اللبناني وافشال مخططاته. 

 

واكمل الخوالدة أن حزب الله، تمتلك قوات قادرة على مواجهة التوغل البري "الإسرائيلي" ويفشله بما يمتلكه من أسلحة مقاومة الدبابات بعيدة ومتوسطة وقريبة المدى إضافة الى الخبرات التي يمتلكها في حربه عام 2006 .

 

ويرى الخوالدة، أن حزب الله قادر على امتصاص الضربة الجوية والاستهداف المستمر على قواعدها ومراكز أسلحتها؛ بسبب استعدادها لذلك، إضافة إلى طبيعة عمل قوات الحزب، واعتمادها حرب العصابات والمختلفة عن الحرب النظامية. 

 

ولكن هذا الاستهداف المستمر سيخفف من قدرات الحزب إلا أنه لن يمنع من عملية استمرار إطلاق الصواريخ إلى العمق "الإسرائيلي" والذي سيفشل نتائج الحرب المتوقعة بعد استهداف حيفا القاعدة الصناعية وقاعدة راموت الأهم في السيطرة على الحرب على لبنان والقواعد العسكرية الأخرى .

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 13734
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-09-2024 03:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم