24-09-2024 11:02 PM
بقلم :
تحدَّث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين باسم الأمة العربية والإسلامية وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، كما أسمع جلالته الجميع عن التمييز الموجود في قوانين الأمم المتحدة بين شعوب العالم وكشف حقيقة الكيان الصهيوني الإجرامية.
وكعادة جلالته نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم، مؤكداً أن هذا الشعب مستهدف في غزة والضفة وكل فلسطين، كما أوضح جلالته بكل وضوح أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، مشدداً على الثوابت الأردنية الراسخة التي لن تتغير.
أن تأكيد جلالة الملك على التاريخ المشرّف للهاشميين من أجل السلام ما هو إلا تأكيد على الالتزام بالنهج الهاشمي المُشرّف لكل العرب من أجل إنصافهم واستعادة حقوقهم، فقد قال جلالته خلال خطابه التاريخي: " كان والدي رجلا قاتل من أجل السلام إلى آخر رمق ومثل والدي تماما فإنني أرفض أن أترك لأبنائي أو لأبنائكم مستقبلا يحكمه الاستسلام."
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني هو مصدر فخر لكل الأردنيين والعرب.
سر يا سيدي ونحن معك في نشر قيمنا السمحة، والذود عن قضيتنا الأولى فلسطين، ومقدساتنا في القدس، وبناء دولة القانون والإنتاج والتكافل ونحو دولة الإنسان.
شباب وشابات الاغوار الشمالية عنهم الصحفي يوسف قطيش
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2024 11:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |