بقلم : علي الشريف
ربما يكون هذا هو المقال الثالث الذي اكتبه عن مشفى الملك عبدالله الثالث عبر منصة سرايا الإخبارية وكنت أشرت فيما سبق عن الاشكاليات والمنغصات التي كنا نراها هناك.
َيسجل لإدارة المشفي انها تعمل بجهد واخلاص وتتجاوب بما يهدف لتطوير قدرات المشفي وأعادته الى سمعته التي كانت كواحد من أفضل مشافي الشرق الأوسط.
يسجل لهذه الادارة انها انهت حالة الفوضى والازدحام في مواقف السيارات المجانية حيث اصبحت بالاجرة وعلي الساعة يكون الحساب فقضت على مسألة الازدحام وركن السيارة داخل المواقف بشكل عشوائي ودون حسيب او رقيب.
َويسجل لها إنهاء حالة الفوضى
و الازدحام التي كنا نراها داخل العيادات َوغياب الطوابير... بسبب سرعة الإنجاز واتباع النظام في الحجز رغم ان بعض العيادات لا زالت تعاني من الازدحام.
للامانه فإن الادارة فن وتحتاج دائما للتفكير خارج الصندوق وهذا ما فعله مدير المشفى البشايرة.
نحن نحتاج إدارات في القطاع الصحي تقضي على الترهل الوظيفي في هذا القطاع وتقضي على الفوضى
و الانفلات الذي نراه َواعتقد ان ما قامت به وتقوم به إدارة المشفى هو الحل الحقيقي لهذه الأمور.
م. الملك المؤسس لا زال يعاني من ضائقة مالية نتيجة ديون له على بعض المواطنين
ووزارة الصحة وجهات أخرى والتي لو سددت لحساب صندوق المشفى لارتفع الأداء وتطور المستوى وتم النهوض بالخدمات المقدمة للمراجعين وتم تعزيز الكادر الطبي باطباء اختصاص يخففون الحمل عن الموجودين...
نستبشر خيرا الان ونأمل مزيدا من التطور في هذا المشفي ورفده باجهزة أكثر تطورا وتقدما خصوصا فيما يتعلق باجهزة الرنين والطبقي وغيرها وهذا لا يمكن أن يتم في ظل شح الموارد حاليا...ويحتاج الي تكاتف الجميع.
نهاية الأمر.. هذا المشفي سيعود الي سابق عهده في الخدمات حين الانتهاء من إستكمال م. الأميرة بسمه المنتظر افتتاحه نهاية العام الجاري كواحد من أهم المشافي في اربد والشمال.
كل الشكر والتقدير والاحترام لإدارة م. الملك المؤسس عبدالله الأول ولكل القائمين وللأطباء فيه الذين يستحقون كل احترام وتقدير...والكادر التمريضي المجتهد... ولكل موظف إداري متجاوب مع المراجعين..