30-09-2024 02:24 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل اشتشهد القائد حسن نصر الله،بايدي المجرمين الصهاينة، فإلى جنان الخلد بإذن الله
وما لا شك فيه امتلاك إسرائيل أقوى سلاح جو في المنطقه ، استطاعت من خلاله حسم حرب حزيران 1967, بساعات نتج عنها احتلال اراضي أكثر من دولة عربية، وهذه الحروب الكلاسيكية لها أشكالها وادواتها التقليدية في اي معركة، ودخول المقاومة منذ زمن الى الصراع مع العدو الصهيوني باشكال وادوات ومعادلات جديدة، فاصبحت حرب العصابات*عنصر مهم ورئيس في كل معركة قادمة،بيننا وبين العدو، وحرب العصابات كما تعلمون، تملك أسلحة وادوات لا تملكها الجيوش التقليدية، الكلاسيكية، ولا تتعامل بها، فحرب العصابات يصعب على العدو ملاحقة مقاتليها للقضاء عليهم، ومعرفة أين هم ، وكيف يتحركون، لأنهم يتعاملون تحت شعار (أضر واهرب) ففي غزة من سنة تقريبا وبعد السابع من اكتوبر، واسرائيل تسقط آلاف اطنان القنابل على أرض غزة فقتلت الإنسان الطفل والشيخ والمرأة، والطبيب والممرض، ودمرت كل شيء قائم فيها، واقتلعت الشجر وفتت الحجر، ولم تصل إلى المقاومين المقاتلين ولم تعرف عنهم إلا النذر اليسير، والسنوار كرمز وقائد ميداني لرجال المقاومة لا يزال متواري عن الانظار بالرغم من القدرات التجسسية للكل الدول التي تدعم العدو بهذه الحرب،*القذرة
إن إسرائيل لم تجد ما تقدمه لجمهورها ومستوطنيها من تفوق ونصر، إلا قتل المدنيين وقادتهم السياسين كهنية والرنتيسي، واحمد ياسين أخيراً، حسن نصرالله، وتدمير بيوتهم والمباني والعمارات والبنى التحتية لغزة ومدينة الحديدة اليمنية، وهذا ما تفعله الان في لبنان،عندما لم تحقق اي هدف وضعه النتن،
فالمقاومون رجال حزب الله واسلحتهم متوارون عن الانظار ،بالإنفاق وتحت الارض ويقصفون بأسلحتهم وصواريخهم جيش العدو الظاهر أمامهم، واسرائيل كما فعلت بغزة تفعل بلبنان، تقتل المدنيين وتهدم العمارات*والبيوت *والمستشفيات الخ، دون ان تمس اجساد المقاومين المختفين وارواحهم، انها نتيجة تاريخية لهذه الحروب، بعدم قدرة الجيوش الكلاسيكية القضاء على التنظيمات التي تتعامل بحرب العصابات اسلوباً لتحرير الارض، وحتى لو قتلوا قادتهم، فهنالك بدائل جاهزون لاستلام القيادة، وقد يكونون أكثر قدرة مِن مَن سبقهم في القيادة،
فالهزيمة لكم ايها الصهاينة الانجاس طال الزمان ام قصر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-09-2024 02:24 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |