30-09-2024 04:47 PM
بقلم : احمد خليل القرعان
يمر الاردن في أخطر ايام وجوده على الإطلاق ،حيث المؤامرات الدنيئة لإذابته وتقويض اركانه تطل برأسها من كل الجهات وهي لا ترحم، فهل نحن بلد ضعيف كما تروج الأقلام العميلة لذلك؟، ام نحن دولة راسخة الأركان ومن الصعب تقويضها؟.
سؤالان هامان أجاب عنهما بقوة الملك بالأمم المتحدة حين أعلنها بلهجة مملوءة هيبة وثقة ، تحمل رسالة تحدي حادة للمتخاذلين والمشككين الذين يروجون لفكرة الأردن كوطن بديل ، بقوله :"هذا لن يحدث أبداً، ولن نقبل أبداً بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب".
فلتلك القوة بالخطاب بأكبر تجمع دولي وامام كل حكام العالم يدل على ان الاردن بلد قوي ولا زال قوياً ولن يخضع للاملاءات أياً كان مصدرها.فماذا علينا كشعب ومؤسسات عمله لتقوية خطاب الملك محلياً ودوليا؟.
١-على الشعب الاردني وخاصة القبائل والعشائر الاردنية الوقوف خلف الملك وقوفاً يمده بالقوة أمام موجات الحقد والتآمر، من خلال استقباله بالمحافظات وحمله على الاكتاف فالروح المعنوية هامة جداً بالقضايا الوطنية.
٢-على مجلس النواب الجديد الوقوف خلف الملك بقوننة فك الارتباط مع الضفة الغربية لتقوية الهوية الوطنية دستورياً وعاجلاً ،لان الهوية الوطنية من أخطر القضايا التي تقلق الاردنيين.
٣- إلغاء الوحدة مع فلسطين والتي جاءت بطلب فلسطيني خالص، يترتب عليه إلغاء كل الامتيازات التي حصل عليها المواطن الفلسطيني بسبب الوحدة، ويجب ان يعود الفلسطيني فلسطينياً والأردني اردنياً ،وهذا الامر ليس اختراعاً جديداً على الساحة الدولية والعربية، فقد تم حل الاتحاد السوفيتي واصبحت كل دولة فيه دولة مستقلة تحمل هويتها الوطنية كما كانت قبل الوحدة، وعلى الساحة العربية فقد تم حل الوحدة المصرية السورية، فعاد السوري سورياً والمصري مصريا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-09-2024 04:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |