بقلم : احمد علي القادري

جلالة الملك يغير موازين الخطاب .

اليوم عبر جلالته عن ما يجيش في صدور كل رافضي الحرب على غزة ولبنان في العالم .

اليوم اطلق جلالته كلمات من رصاص اجبرت العالم اجمع على سماع دويها في كل المعمورة .

اليوم وامام الجمعية العمومية للأمم المتحدة تحدث جلالة الملك وسط صمت مطبق وإصغاء الجميع وكأنه الطير فوق رؤوسهم،بخطاب مهيب لم يعتد عليه الجميع من أي زعيم .

حيث قال جلالته ان علم الامم المتحدة الأزرق يرفرف منذ عام فوق المدارس و الملاجئ والمستشفيات يعجز عن حماية المدنيين الابرياء من القصف العسكري الاسرائيلي .

واضاف لقد قتلت الالة العسكرية الاسرائيلية اطفالا وصحفيين وعمال اغاثة انسانية و طواقم طبية أكثر من أي حرب في التاريخ .

‏‎كما رفض جلالة الملك جملة وتفصيلا و بكل حزم و وضوح ما تروج له قوى التطرف والإرهاب الإسرائيلية بأن يكون الأردن وطن بديل قائلاً ( بأن هذا لن يحدث ابداً، ولن نقبل ابداً بـ التهجير القسري للفلسطينيين ) معتبر ذلك جريمة حرب .

وتابع قائلاً على اسرائيل أن تختار بين العيش وفق قيم الحرية أو العيش في عزلة ورفض".

واستعرض جلالته التطورات الخطيرة على الساحة اللبنانية حيث قال (يجب وقف التصعيد فوراً في المنطقة، وأن التصعيد ليس من مصلحة اي دولة في المنطقة،ويتجلى ذلك بوضوح في التطورات الخطيرة في لبنان الايام القليلة الماضية ).

الملك برهن للعالم بأسره بأن صوت الحق يعلو ولا يعلى عليه، وعلى العالم اجمع بأن يتحمل مسؤولياته اتجاه حجم الانتهاكات الإسرائيلية والصمت الدولي عنها.

كما دعا الملك جميع( الدول للانضمام الى الاردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة ).