حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,1 أكتوبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5003

إسرائيل تغرق في "المهدئات"

إسرائيل تغرق في "المهدئات"

إسرائيل تغرق في "المهدئات"

01-10-2024 04:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ارتفعت نسبة شراء المهدئات في اوساط الإسرائيليين بشكل كبير منذ اندلاع الحرب الحالية على الجبهتين الشمالية والجنوبية.

وأظهر معهد مكابي للأبحاث والابتكار أنه بالمقارنة مع حرب لبنان الثانية، التي شهدت زيادة بنسبة 27% في شراء الأدوية المضادة للقلق، لكن منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر حدثت زيادة غير مسبوقة بنسبة 204% في شراء المهدئات.

بينما في حرب لبنان الثانية، تم التعبير عن الزيادة في شراء المهدئات فقط في مناطق خط النزاع، بحيث كان الارتفاع في شراء المهدئات بشكل رئيسي في شمال اسرائيل.

لكن منذ أكتوبر الماضي، كانت الزيادة في شراء الأدوية المضادة للقلق أفقية وعامة في جميع أنحاء اسرائيل.

تم إجراء الدراسة بأثر رجعي بموافقة لجنة هلسنكي ببيانات مجهولة المصدر من أكثر من مليون عضو في مكابي يبلغون من العمر 21 عامًا فما فوق. كدراسة حالة للطريقة التي تؤثر بها الظروف البيئية وأثرها على الضغوط الشخصية، نظرت الدراسة في الخصائص الاجتماعية والديموغرافية مثل العمر والجنس ومنطقة الإقامة والحالة الاجتماعية والاقتصادية. تناولت الدراسة أنماط التعامل مع الأدوية على مدار الـ 19 عامًا الماضية، بما في ذلك 7 أكتوبر، من خلال فحص عدد مشتريات الأدوية المضادة للقلق .

وتظهر الدراسة أن خطر شراء مهدئ قصير الأمد خلال عملية أمنية يزيد بنسبة 14 بالمائة عما كان عليه في الأوقات العادية. خلال حرب لبنان الثانية، كان شراء المهدئات بين سكان الشمال أعلى بنسبة 39 في المائة منه بين سكان المركز.

وخلال العمليات العسكرية في الجنوب، كانت هناك زيادة بنسبة 18 بالمائة مقارنة بسكان المركز في شراء الأدوية المضادة للقلق.

وخلال الحرب الحالية كان النسبة أفقية ومتشابهة بين المقيمين في كافة أنحاء اسرائيل. وتحدث اتجاهات مماثلة في تكرار شراء الأدوية المضادة للقلق، بعد التوقف عن استخدامها لمدة عام على الأقل.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 5003
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-10-2024 04:11 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم