بقلم : علي الشريف
سمر نصار هي الأمين العام لاتحاد كرة القدم والتي يقع على كاهلها العديد من الأمور أبرزها انها حلقة الوصل بين اتحاد الكرة والأندية كما هي حلقة الوصل بين اللجنة التنفيذية للاتحاد مع باقي اللجان بمعنى ان عملها تنظيمي بحث وليس من اختصاصها اتخاذ القرارات المفصلية في الاتحاد.
ولان سمر نصار هي حلقة الوصل فقد اصبحت الاسم الأكثر ترددا في الوسط الرياضي الكروي والأكثر اتهاما من قبل الجماهير َوبعض الاندية في حدوث اي اشكالية.
سمر نصار متهمه بأنها سبب دمار الملاعب... وسبب هبوط نادي بوردو الفرنسي إضافة إلى اتهامها بأنها سبب خسارة البرازيل لكأس العالم وهي سبب حرب أوكرانيا.... وما يحدث في غزة ولبنان وهي السبب في عدم اعتماد ملعب الحسن لبطولة اسيا.. َهي أيضا سبب نجاح بعض المرشحين لمجلس الامة وَسبب فشل غيرهم.
كما أنها كانت سبب التقلبات في الحالة الجوية.... اختراع اكل المنسف بالكأس وهناك اقاويل انها السبب بتناول المنسف كسندويشات.
مرد كل هذه الاتهامات هو نتاج فشل مدقع في المنظومة الاداريه النادويه التي تريد اي شماعة لتعليق فشلها.
الادارات غائبة فعليا عن العمل الاداري الذي من صلبه توفير شركات
راعية وترتيب البيت الداخلي والعناية بالأنشطة الكروية لفرقها الي جانب توفير اهم اسباب النجاح َ
والديمومة لانديتهم.
لم يسبق لي كمتابع رياضي ان تكلمت مع سمر نصار او خضت معها نقاشا َاو حتى رأيتها الا ربما مرة او مرتين في بعض المباريات... ولكن شهادة حق فإن هذه السيدة تمثل مقولة المرأة الحديدية بتحملها كل هذا النقد الذي وصل في بعض الأحيان الي مرحلة الشتم وتحميل المسؤولية لها من قبل الانديه بكل شيء حتى إذا انفجرت ماسورة بجزر القمر كانت هي السبب.
اغلب الجماهير ومعها إدارات الاندية لا يستطيعون التفريق بين اختصاص الاتحاد َوواجباته وبين عمل الوزارة ولا التفريق بين واجباتهم هم تجاه الاندية وواجبات الاتحاد ََلذلك يلجأون الي اخفاء احفاقهم بتوجيه اللوم لغيرهم.
ما علينا... منيح منها سمر نصار انها تحملت كل هذا النقد.. ويكفيها انها امرأة اثبتت انها نساوي كتيبة من رجال.
علي فكرة انا بعرف امين سر في بلاد السند ولعب الطرنيب والهند لا يجرؤ الدخول بنقاش مع سمر نصار حول التعليمات الناظمة للبطولات المحلية او القارية او العالمية لانه َبكل بساطه ما بعرف شي عن هذه التعليمات....
ولمن يشوف ام فيصل ببلش يوزع ابتسامات ولمن يخلص بصير يحكي خربت بيتنا سمر...