حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2372

"الحكمة ضالة المؤمن"

"الحكمة ضالة المؤمن"

"الحكمة ضالة المؤمن"

02-10-2024 03:07 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
منذ فتره وانا اجلس مع ذاتي متفكرا في رحلة حياتنا نحن من أقدارنا اكرمتنا بنعمة الإيمان واليقين والضمير والانسانية وما ينفع الناس فيمكث منذ طفولتنا وخلال شبابنا وفي خواتيم رحلة حياتنا لعل وعسى ان تكون خاتمتنا طيبه كريمه مباركه.


تحدثت عن مراحل عديده منذ قدم هذا الكون وخلال مراحله الطويله قديمها وحديثها الا انتي ومنذ ايام تاخذني خواطري وتأخذني لحظاتي إلى أواخر هذا الزمن الذي نعيش بآلامه وأوجاعه باحثا عن مخرج يودي بنا إلى سلام لعل وعسى.


اجلس من سنه وأكثر امام شاشتي المعلقه امامي في غرفتي اعايش آلام أهلنا في غزه وفلسطين والأقصى والأمة وكل مكان لكن أطيب سكينه تنتابني وتنبعث داخلي اننا هناك في مستشفياتنا وقوافلنا وصوتنا نكسر القيود ما استطعنا في أرض رباطنا في شرق نهرنا نحو غربه.


لا شك اننا موجوعون جميعا ونحن نعيش مر هذه السنين في بلاد شامنا وفي شرق اوسطنا، لكن نعمة الله التي انعم بها علينا في اردننا من حكمة ويقين وايمان نحو وادراك نعيش المرحلة مع تكالب الأمم علينا لكي لا نصل إلى مرحلة يأس كما استيآس الأنبياء والرسل سابقا ولعل فرجا قريبا يكرمنا له الله سبحانه وتعالى.



ماذا علينا وما المطلوب منا في خضم الحيره وهذا السيل والزبد إلا حكمة تودي الى خير ويقينا وإيمانا وفكرا يودي الى حكمه.


نبحث عن ذاتنا في دواخلنا بعمق يليق ويقين يأخذنا لبر آمان وسلام يطيب به ابناءنا واحفادنا ونغادر حياه نسقى من حوض نبي شريف نلقى وجه إله كريم نحتصل على رضى رب رحيم.




تشرذمت ألأمه وتشتت وضعفت واستكانت وتاهت الا من رحم ربي، لكن دائما هناك تلك اللاكن الطيبه تبعث فينا الأمل والحلم وتنفس الصعداء عندما تضيق بنا الدنيا ويضيق بنا الكون آملين من خالق سكينة وطمأنينة للطيبين من بنى البشر.

جلست احتسي الزنجبيل والليمون اصفى ذهني من تراكمات ما أرى وما رأيت وما كان وما سيكون لعل خضرة طريق يضفيها الله على اولئك الطيبين من شتا المنابت والأصول في ارضنا المباركه يكون على ايديهم الخلاص بأمر من الله، لكن دائما تلك اللاكن الطيبه تحتاج إلى كثير من اللاكن المحكمه الحكيمة والتي فبها خير كثير "ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"، و "الحكمة ضالة المؤمن" وليست ابدا ضالة من لا يؤمن بها ويرفض ان يؤتى خيرا كثيرا.


طيلة عام مضى عشنا اوجاعنا، وطيلة سنين سبقت عشنا فيها اوجاع مرت، لكن كما قلت في اللاكن الطيبه الكثير اذا ما احسنا جميعا ان نقرأ جيدا ونتمعن القراءه لكي يكرمنا الله ان لن نكون ممن كانو غثاءا كغثاء ذلك السيل، او ان نكون مثل ذلك الزبد الذي، يذهب جفاءا، ونكون بدلا من ذلك ممن يعملون ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وممن يكونو كالبنيان المرصوص، والخيرة التي اختارها الله وكل ذلك يحتاج منا النوع لا الكم وان تكون صحوتنا جميعا طيبه ولا شك اننا في منتصف طريق طيبه ولا علينا الا ان دائما وابدا لا نبحث إلا إلى طيب من المسار يأخذنا الي بر امان.


كنت قد كتبت ثلاث خواطر خلال الأيام الماضيه بثلاث مناسبات اول تلك الخواطر اسميتها "الثقه" واوكد عليها ما نحتاجها والثانيه "المصداقيه" وهي ما نحتاجها جميعا والثالثه "الميدان" وهو ما نحتاجه جميعا لكن لنعلم جميعا اننا لكي لا بد من ضريبة لذلك من عمرنا ووقتنا وصحتنا وان يكون ضميرنا في قمة صحبانه فلا مسرحية تنفع ولا تمثيلية تجدي.


اقسم ولأول مرة اقسم من زمن طويل ان في ذلك خلاص سيكون ومسار طيب سيكون ورضى رحمن سيكون، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.








طباعة
  • المشاهدات: 2372
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-10-2024 03:07 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم